السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا سيدة متزوجة وموظفة، لدي طفلة عمرها 4 سنوات، وطفل عمره سنتان، والآن حامل في الشهر السابع، أعيش مع زوجي في بيت أهله بغرفة واحدة مع خدماتها، شخصيتي انطوائية، وعلاقتي مع أهل زوجي صارت ضعيفة مع مرور الزمن، نتيجة النقد المستمر في شخصيتي وتصرفاتي التي تتسم باللامبالاة، لم أستطع تغيير شخصيتي، أو التقرب إليهم أكثر، رغم محاولتي الضعيفة، وأشعر دائماً بتعب وإرهاق حيال هذا الموضوع، لدرجة وصل الوضع بأنهم يبادلونني نفس المشاعر من عدم الاهتمام.
تنتابني أغلب الأحيان مشاعر الحزن والهم لوضعي، ونادراً ما أجد المتعة في حياتي ومع أولادي وزوجي، حتى علاقتي مع زوجي لا أجد فيها أي لذة أو متعة، وأصبحت أشعر أن زوجي حزين ومكتئب بسببي، ودائم النقد لوضعي وتقصيري من ناحية أطفاله وأهله.
صرت أفتقد حسن التعامل مع أطفالي لعصبيتي أحياناً عندما تنتابني مشاعر الحزن والوحدة، وعلاقاتي الخارجية جداً ضعيفة، باستثناء أهلي الذين أعتبرهم المتنفس الوحيد لي، حياتي صارت مملة وكئيبة، ولا أعرف ماذا أفعل لتغيير هذا الوضع الرديء الذي وصلت إليه، أخاف أن أصل لمرحلة أجد فيها أطفالي يعيشون بدوامة حزن مثلي، وأخاف من المستقبل، لا أعرف ماذا أفعل، وكيف أتخلص من هذه المشاعر.