الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

نقص هرمون الذكورة وأعراضه، أرجو التوضيح.

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أشكركم على جهودكم، وأتمنى لكم الخير والنجاح.

لدي أعراض صحية منذ شهرين، وهي عبارة عن دوخة ونزول وارتفاع بسيط في الضغط، وعدم توازن في الجسم، وارتعاش، وضعف في العضلات والجسم، قمت بزيارة مختلف التخصصات من قلب وأذن وحنجرة وباطنية -والحمد لله- لم يكن هناك مشكلة، قست هرمون الذكورة الذي كان ناقصاً منذ (3) سنوات، وقسته قبل أسبوع، وكان 8.6 من عشرة، فهل هذه الأعراض بسبب نقصه، وإذا لم تكن منه فما هو السبب، وفي حالة عدم علاجه هل له تأثير على أعضاء الجسم الأخرى؟

وشكراً لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فنقص هرمون الذكورة قد يسبب ما ذكرته من أعراض، أضف إلى ذلك نقص الرغبة الجنسية، وضعف الانتصاب، ولكن يجب في البداية التأكد من أن هناك نقصاً بالفعل في هرمون الذكورة، وكذلك عمل بعض التحاليل الأخرى لاستبعاد أي خلل هرموني آخر محتمل، والتحاليل المطلوبة هي:

- Free & total testosterone

- Prolactin

- Fsh، LH

- T3، T4

مع ضرورة بيان النسب الطبيعية والمدى الطبيعي لكل هرمون، حسب المعمل الذي قمت بعمل التحاليل فيه، وذلك للحكم بدقة هل هناك نقص في الهرمون بالفعل أم لا، وبعدها نوضح العلاج المطلوب -بإذن الله-.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً