وضعت في شهر 10، وتوفي ولدي بعد أربعة أيام من الولادة، وأول دورة جاءتني بعد شهرين من الولادة، أي: يوم 13-12-2010 وإلى الآن لم تأت، وعملت تحليل حمل، والنتيجة سالبة -أي: لا يوجد حمل- فهل هذا طبيعي، أم أن هنالك سبباً لتأخر الدورة؟

أرجو أن تطمئنوني، مع العلم أن هذه أول ولادة لي.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ هادية حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

عوضك الله بكل خير، وجعل صبرك واحتسابك هذا في ميزان حسناتك، واعتبري وكأن جزءاً منك قد سبقك إلى الجنة بإذن الله تعالى.

قد يأخذ المبيض بعض الوقت ليستعيد نشاطه الطبيعي بعد الولادة، وبالتالي حتى تعود الدورة منتظمة، بسبب هرمون الحليب الذي يكون مرتفعاً بعد الولادة، ويأخذ بالانخفاض التدريجي في حال لم ترضع السيدة، ولكن وكقاعدة عامة: يجب دوماً التأكد من عدم حدوث حمل جديد في كل مرة تتأخر الدورة الشهرية عندك، لذلك فعليك الآن عمل تحليل للحمل في الدم، فإن تأكد عدم وجود حمل جديد وبقيت الدورة متأخرة، فأنصحك هنا بعمل تحليل لهرمون الحليب، فإن كان ما زال مرتفعاً فيكون هو السبب في تأخر الدورة، ويمكن حينها تناول حبوب لخفض هذا الهرمون، مثل حبوب البارلودل أو غيرها، وبالطبع تحت إشراف الطبيبة المختصة.

نسأل الله عز وجل أن يمتعك بالصحة والعافية دائماً.