الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الخمول والكسل وعلاقته باضطراب الدورة

السؤال

السلام عليكم

أنا فتاة عزباء، عمري 25 سنة، أُعاني من الخمول والكسل بصفةٍ مستمرة، وكثيرة النوم، وأشعر بالكسل والإعياء والرغبة في النوم حتى بعد أن أستيقظ، فما هي أسبابه؟ وهل الدورة الشهرية لها علاقة لأن دورتي مضطربة لا تأتي في موعد محدد، وتزيد وتنقص، وأطهر بصعوبة.

أرجو أن تصفوا لي أعشاباً ونباتات تُفيدني، فأنا لا أحب الأدوية، وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ الأمل حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فقد يكون خلف ما تشتكي منه من أعراض سبب عضوي، مثل وجود فقر دم، أو قصور في عمل الغدة الدرقية، أو غير ذلك، ولذلك يجب أن يتم فحصك فحصاً سريرياً دقيقاً، وعمل تصوير تلفزيوني للرحم والمبيضين، مع بعض التحاليل الضرورية، وهي:
Cbc-bs-esr-tsh-free t4-prolactin.

فإن تبين وجود أي خلل في عمل الغدة، أو فقر دم، أو ارتفاع في هرمون الحليب، فيجب علاجه بالأدوية، ولن تفيد الأعشاب في هذه الحالة، وبعد ذلك ستتحسن هذه الأعراض أو تزول بإذن الله، وتعود الدورة منتظمة.

إن تبين بأن كل شيء عندك طبيعي، ولا يوجد سبب عضوي لهذه الأعراض، فقد يكون للحالة النفسية دور في ذلك، ويمكن عندها تنظيم الدورة عن طريق إعطاء حبوب التنظيم العادية، مثل الدوفاستون أو البريمولات حسب اضطراب الدورة عندك، وهي حبوب سليمة، ولا تسبب أية مشاكل.

نسأل الله عز وجل أن يمن عليك بالصحة والعافية دائماً.

وللفائدة عن موضوع الخمول يمكنك مراجعة هذه الاستشارات (295127).

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً