الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

سبب اضطراب موعد الدورة الشهرية وعدد أيامها.

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

لدي اضطراب في موعد الدورة الشهرية، وعدد أيامها، فقد كانت (28) يوماً، أما الآن فصارت (30) أحياناً، وأحياناً (33) يوماً، وإلى الآن لم أحمل، وصار لي منذ تزوجت (7) أشهر.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مريم حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فتعتبر الدورة منتظمة إن كان طول المدة التي تفصل بين أول يوم نزول الدم في الدورة الأولى إلى أول يوم نزول الدم في الدورة الثانية ما بين (24) إلى (34) يوماً، ومدة الحيض هي بين (2 - 9) أيام.

الأرقام التي ذكرتها بالنسبة لدورتك ما تزال ضمن الحدود الطبيعية، أي أننا من ناحية طبية نقول بأن الدورة عندك ما تزال منتظمة، ولا داعي لعمل أي شيء، أو تناول أي علاج.

السبب أن الدورة قد لا تثبت على مدة (28) يوماً في كل شهر هو أن نضج البويضة قد يتأخر بضعة أيام، فتتأخر الإباضة، وتتأخر الدورة، ولكن طالما كان هذا التأخير ضمن المدى السابق ذكره، فهو لا يدعو للقلق.

المهم أن تكون الدورة إباضية، أي تخرج فيها بويضة، ولمعرفة ذلك يمكنك الآن عمل تحليل لهرمون اسمه هرمون البروجسترون في اليوم (21) من الدورة، فإن كان مرتفعاً فمعنى ذلك أن الإباضة جيدة إن شاء الله.

يمكن للاطمئنان أن يقوم زوجك بعمل تحليل للسائل المنوي، فإن كان طبيعياً - بإذن الله - وكان التبويض جيداً، فأنصحك بالصبر إلى ما بعد مرور مدة سنة على الزواج، لإعطاء أكبر فرصة للحمل بشكل طبيعي قبل الدخول في تحاليل أو إجراءات مكلفة ومجهدة.

نسأل الله عز وجل أن يرزقك بما تقر به عينك عما قريب.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً