السلام عليكم.

عندي ألم شديد في الركبة اليمنى، يمتد أحياناً إلى الأسفل، وخلال هذه السنوات امتد الألم إلى الركبة اليسرى، ويأتي الألم أحياناً عند صعود الدرج، وأحياناً بدون سابق إنذار، ولا أقدر أنام في جو بارد وإلا عاد الألم، علماً أني أعيش هذه الحالة منذ ست سنوات، وقد ذهبت للمستشفى فقالوا لي: هذه التهابات، ولكن لا أعرف ما سببها! وأدويتهم لم تنفعني، علماً أني لا أعاني من أي مشاكل صحية، ووزني معتدل.

أرجو الرد.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ريم حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

في مثل حالتك فإنه يفضل فحص الركبة من قبل طبيب مختص بأمراض الروماتيزم؛ وذلك لأن هناك أسباباً عديدة لآلام الركبة، فإن كان هناك تورم وانتفاخ، وكانت حرارة المفصل ساخنة بالمقارنة مع الجلد القريب من المفصل، فهذا يعني أن هناك التهاباً في المفصل، وهذا الالتهاب يزداد ألمه في الصباح ويخف مع الحركة، وهذا يحتاج لإجراء تحاليل أخرى لأمراض المفاصل والروماتيزم، ومن ناحيةٍ أخرى فإنه يجب أن يتم علاج الحالة بالأدوية التي تخفف الالتهاب، مثل فولتارين وموبيك وتلكوتيل أو نابروكسين، وفي حال استمرار الالتهاب، فإن هناك خطاً آخر للعلاج سيتم كتابته من قبل طبيب الروماتيزم.

أما إن كان الألم فقط أثناء ثني الركبة، ويخف عند مد الركبة، فهذا سببه السطح الداخلي للصابونة، فإما أن يكون هناك ليونة في المفصل، أو هناك مشكلة في حركة الصابونة أثناء الثني، وفي هذه الحالة يُصبح هناك ضغطٌ أكبر على أحد سطحي الصابونة مسبباً ألماً عند ثني الركبة أو صعود الدرج، وهذا يتطلب عمل صورة شعاعية أو تصوير مغناطيسي للركبة.

لذا فإنه يجب أن يتم فحص المفاصل من قبل طبيب مختص بأمراض الروماتيزم .

وبالله التوفيق.