السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

كيف يمكنني تحسين حالتي إن كنت مصاباً بالربو؟

أنا في بعض الأحيان أعاني من ضيق التنفس عند التعرض للمهيجات، وقمت بعمل أشعة للصدر، وقال الدكتور: إنه يوجد احتقان وليس التهاباً، وأعطاني بخاخاً لكن لم أستخدمه إلا وقت اللزوم، خوفاً من أنه سوف يسبب لي مشاكل أو مضاعفات أو يجلعني مصاباً بالربو.

أعطاني (مسكدول) ولم أستخدمه كاملاً إلا ليومين فقط، وقمت باستخدام علاج للكحة المصاحبة للبلغم.

سؤالي: كيف أحسن من حالة الرئة عن طريق المشروبات أو الرياضة وغيره؟
عانيت من ضيق التنفس لسبب مزاولة هوايتي، وهي تربية الطيور والحمام، والآن بدأت بترك الهواية تدريجياً.

أرجو منكم مساعدتي لإيجاد هواية جديدة أو أكثر من هواية، ومنها تعود عليَّ بفوائد عقلية، ومنها جسدية، أرجو منكم توجيهي بآرائكم ونصائحكم، وهل تربية الأسماك في الأحواض تسبب الحساسية لرائحتها؟

مع العلم أنه ليس لها رائحة قوية، وسوف تكون بأحواض مجهزة بالمعدات.
شكراً لكم.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو بدر حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمن أفضل ما تحرص عليه لتحصل على تنفس أفضل هو البعد عن المهيجات التي تتسبب في ضيق الشعب الهوائية، وبالتالي تقلل من الهواء والأكسجين الداخل إلى الرئتين، ومن أشهرها التراب والدخان والعطور والبخور، والمناديل المعطرة ومعطرات الجو، والمنظفات الصناعية والمبيدات الحشرية، ووبر الصوف والبطاطين، والغنم، وزغب الطيور، ورائحة الطلاء، والوقود، وبعض المأكولات مثل البيض، والسمك، والموز، والفراولة، والمانجو وغيرها من المهيجات.

كذلك عليك بالإكثار من السوائل الدافئة، وخاصة الزنجبيل والذي من شأنه إذابة البلغم المتكون في الشعب؛ مما يسهل من التنفس.

عليك بمزاولة الرياضة وتمرينات الأيروبك؛ فمن شأنها تقوية الجسم وتنشيط الدورة الدموية، وبالتالي تحسن التنفس، ولكن احرص على أن يكون ذلك بعيداً عن النرجيلة أو الحشائش، والتي قد تسبب تهيج الحساسية لدى البعض.

أما عن تربية الأسماك في أحواض مجهزة ومغلقة، والتي لا يصدر عنها روائح، فغالباً لا تسبب في تهيج الحساسية، فلا بأس بها حتى تستعيض عنها بتربية الطيور والحمام، والتي تسبب حساسية بالصدر لدى الكثيرين.

والله الموفق.