الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما هو الدواء النافع لتنظيم الدورة؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أرجو إفادتي عن هذا الدواء Progyluton، لقد وصفته لي الدكتورة لتنظيم الدورة الشهرية، ولكن قرأت مضاره أكثر عن فوائده، مع الأسف علمت بهذا بعد أن بدأت العلاج، والحمد لله إلى الآن كل شيء بخير، لقد صار لي أسبوع أتناول هذا الدواء، والآن أنا خائفة، وأريد ترك الدواء.

مع العلم أن الدورة كانت تنزل قبل العلاج كل (19 أو 20 أو 21) وبالحقيقة كانت تنزل كل (28و29)، مع العلم أيضا أني غير متزوجة، وقالت لي الدكتورة أتناول هذا الدواء لمدة (3) أشهر، والآن أنا أفكر (بتناوله شهرا فقط).

أرجو منكم إفادتي، ما هي مضار هذا الدواء في المستقبل؟ وكيف تتم الوقاية منه؟ وهل هو حقا خطير؟ وأرجو العذر لذلك.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ رؤى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

إن ال PROGYLUTON هو نوع من الحبوب الهرمونية، الخفيفة التركيب، تستخدم كعلاج هرموني تعويضي، عن السيدات بعد انقطاع الدورة، أو سن اليأس, ولأنها خفيفة التركيز فإنها لا تعتبر مانعة للحمل، أي أنها لا تمنع التبويض، ولكنها فقط تنظم الدورة, ونحن نفضل استخدامها عند الفتيات الشابات، لأنها خفيفة الهرمون ولا تؤثر على التبويض، الدواء سليم، وليس خطرا، ولن يؤثر على خصوبتك لا في الوقت الحالي ولا في المستقبل بإذن الله.

بالنسبة لك فإن كان طول الدورة (28 أو29) يوما اعتبارا من أول يوم نزول الدورة الأولى إلى أول يوم من نزول الدورة الثانية فهنا لا داعي لتناول العلاج، فهي تعتبر منتظمة بل ومثالية, لكن إن كان طول الدورة هو (19) أو (21) فهنا تعتبر متقاربة، ويجب أن يتم تنظيمها، ويمكنك تناول الدواء بدون خوف إن شاء الله.

في كل حال إن كنت قد بدأت بالحبوب فعليك أن تكملي العلبة، فهذا أفضل للبطانة الرحمية، حتى لا تنسلخ في وقت مبكر.

إن النشرات المرفقة مع الأدوية يكتب فيها كل الاحتمالات الواردة من الاختلاطات حتى لو كانت نسبة حدوثها نادرة، وذلك لاعتبارات قانونية، لكن كون الدواء قد سمح بتداوله وتم ترخيصه عالميا، فهو يكون قد خضع لدراسات دقيقة وواسعة، وثبت بأنه آمن وأن مضاره قليلة جدا، نسبة إلى منافعه, وإلا لما تم ترخيصه وتداوله.

نسأل الله عز وجل أن يديم عليك ثوب الصحة والعافية دائما.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك
  • العراق رنو رنوشة

    الله يشافيك

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً