الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل هناك دواء قوي يساعد في التخلص من القلق والتوتر الشديد؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكم الله خيراً علي هذا الموقع الرائع، أنا صاحب الاستشارة رقم ( 2103243 ) و ( 2114264 ) أخذت بنصيحتكم، وهي الذهاب اليومي للكلية، بالله عليكم أريد دواءً مساعداً على إزالة أعراض القلق والتوتر، من حرقان شديد، وألم في الصدر، وضربات قلب شديدة، والتي عندما تأتيني لا تجعلني أنام، أريد من فضلكم دواءً قوياً مساعداً مهما كان ثمنه، في سبيل الشفاء -بإذن الله - .

أنا آسف على الإطالة، وجزاكم الله خيراً، وجعلكم سبباً في شفائي وشفاء الجميع، وتقبلوا وافر احترامي، وجزاكم الله خيراً على هذا الموقع الرائع.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

بارك الله فيك وجزاك الله خيراً، ونشكرك كثيراً على تواصلك مع إسلام ويب.

بداية أرجو أن تأخذ بما ذكرناه لك في إجابة الاستشارة رقم ( 2114264 ) فبالأخذ بالإرشادات والتوجيهات المذكورة سوف يكون فيها خير كثير لك -إن شاء الله- ونسأل الله تعالى أن ينفعك بها.

أنت لست في حاجة لعلاج دوائي قوي، وسنصف لك بعض الأدوية المضادة للقلق والتوتر، - وإن شاء الله - سوف تكون كافية جداً، وأفضل علاج في حالتك هو العقار الذي يعرف باسم (موتيفال Motival) والاسم العلمي (موتيفال Motival) وهو بسيط جداً وقليل الثمن وفائدته العلاجية كبيرة، أرجو أن تتناوله بجرعة حبة واحدة ليلاً، استمر عليها لمدة أسبوعين، بعد ذلك اجعلها حبة صباحاً وحبة مساءً لمدة ثلاثة أشهر، ثم خفضها إلى حبة واحدة ليلاً لمدة شهر، ثم يمكنك التوقف عن تناول العلاج.

بجانب الموتيفال هنالك عقار يعرف باسم (أندرال) وهو من الأدوية البسيطة جداً، لكنه يساعد في إزالة القلق والتحكم في ضربات القلب، تناول الأندرال بجرعة (10) مليجرام صباحاً ومساءً، وذلك لمدة شهرين، ثم اجعلها (10) مليجرام صباحاً لمدة شهر، ثم توقف عن تناول الدواء.

بارك الله فيك وجزاك الله خيراً، ونشكرك كثيراً على تواصلك مع إسلام ويب.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً