السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الدكتور الفاضل: جزاك الله كل خير لإعطائنا جزء من وقتك الكريم لحل أسئلتنا واستفساراتنا.. وجعل الله ذلك في ميزان حسناتك.
مشكلتي هي من خمس سنوات أو أكثر، كان وزني رائعا يصل إلى 50 ولكنه أخذ بالنزول تدريجيا حتى وصل إلى 38,5، وأصبت معه بإجهاد وتعب من أي نشاط أقوم به، وحتى وإن زاد وزني لا يتخطى 39،5، ومن ثم يعود إلى حيث كان، إلى أن ذهبت قبل تسعة أشهر إلى أحد الأطباء الذي شك بمرضي بالغدة، وكانت نتيجة الفحوصات والتحاليل "سليمة 100% ـ والحمد لله ـ وبعد أن أخبرته بأنني شديدة العصبية، وأعيش تحت ضغوط نفسية، نصحني بأخذ حبوب سبراليكس 20 جرام، نصف حبة لمدة أسبوع ثم الحبة كاملة لمدة ستة أشهر.
ولله الحمد رأيت فرقا كبيرا جداً في هدوء أعصابي، وبدأ وزني يرتفع إلى أن وزنته قبل ثلاثة أشهر كان 41،5 وقد زدت على المدة التي وصفها شهرين كاملين.
دكتور كنت أفكر بتناول السيبراليكس لفترة طويلة وحتى تتحسن أوضاعي النفسية، ولكن حين قرأت في إحدى الجرائد لأحد الأطباء (بأن الأدوية المضادة للاكتئاب المثبطة للسيروتونين قد تزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي والمبيض) أوقفته بالتدريج، وأنا الآن أعاني -وبشدة- من أعراضه الانسحابية، وحقيقة لا أدري هل سيرجع وزني إلى ما كان عليه قبل العلاج؟ علما بأنني لازلت أعيش تحت الضغوط النفسية.
سؤالي:
كيف أساعد نفسي على التخلص من تلك الأعراض، وما أقصى فترة لها؟
ما هو الحل ـ بعد الله ـ في مشكلتي؟