الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من تأخر واضطراب الدورة الشهرية، ما العلاج؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا متزوجة والدورة غير منتظمة عندي، آخر دورة لي كانت في تاريخ 15/4/2011 وحدث جماع مرة واحدة بتاريخ20/4/2011 هل تأخرها أمر طبيعي أم هنالك احتمال لحدوث حمل؟

علما بأني لغاية تاريخ إرسال سؤالي لم تأتني الدورة.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ولاء حفظها الله.

فلم توضحي لي -يا عزيزتي- ما هو عدم الانتظام الذي يحدث عندك، هل هو تقارب أم تباعد؟

إن كانت آخر دورة شهرية عندك بتاريخ 15-4-2011 فتكون بتاريخ سؤالك قد تأخرت فقط من 2-3 أيام، وهذا تأخير يبقى في الحدود المقبولة الطبيعية.

على كل حال، احتمال الحمل يبقى موجودا طالما أن الدورة بقيت متأخرة، رغم أن يوم 20-4-2011 الذي حدث فيه الجماع هو من أيام الآمان، وليس من أيام الإخصاب في دورتك؛ لذلك يجب عمل تحليل للحمل كنوع من الاحتياط، ويفضل أن يكون بالدم، للتأكد، فإن تبين وجود حمل فنبارك لك به, وإن تبين بأن التحليل سلبي وبقيت الدورة منقطعة، فيجب عمل تصوير تلفزيوني للرحم والمبيضين، للتأكد من عدم تشكل كيس أو أكياس.

إن كان كل شيء طبيعيا، ولم يكن هنالك حمل، وبقيت الدورة منقطعة، فيجب عمل استقصاءات وتحاليل هرمونية لمعرفة السبب إن أمكن.

نسأل الله عز وجل أن يديم عليك الصحة والعافية دائما.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً