الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

توقف وزني عن النزول فما الحل؟

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم.

أبلغ من العمر 23سنة أعزب، أعمل حمية أو ما يسمى بالريجيم، فكان وزني (128 كج) تقريباً، والآن (108كج) في خمسة شهور - ولله الحمد - وأنا مواصل حتى أصل إلى الوزن المثالي، فطولي (172سم) ولكن أنا الآن في مشكلة، فوزني متوقف عن النزول منذ (3) أسابيع تقريباً، وبرنامجي لم يتغير، ولكن لا أعلم ما المشكلة في ذلك، فليتكم تفيدونني في ذلك، ما العمل؟

برنامجي الغذائي كالتالي:

الإفطار: علبة زبادي قليل الدسم + 3/4 خبز بر + تفاحة، لبنة أو جبن قليل الدسم بدل الزبادي.

الغداء: صحن من الكرافس ويكون معه زيت الزيتون (ثابت على الغداء) + رغيف كامل من خبز البر + صدر دجاجة مشوية، أو خضار منشف، أو صدر دجاج مقطع صغار محموس مع الطماطم والبصل، ويكون معه قليل من الزيت النباتي، أو سمك مشوي، أو طيور مشوية، أو ما يسمى بالنقانق, وفي بعض الأحيان أضيف عليه ملوخية أو شوربة شوفان، أو علبة زبادي قليل الدسم (ليس دائماً) وفي بعض الأحيان وليس على الدوام أكتفي بالشوربة مع الزبادي والكرافس.

العشاء: علبة زبادي قليل الدسم + 3/4 خبز بر + تفاحة أو برتقالة، وأحياناً أكتفي بالفاكهة.

ملاحظات: بين الوجبات إذا أحسست بالجوع آكل تفاحة أو علبة زبادي قليل الدسم بالملعقة، أو بسكويت لايت أو بسكويت نخالة.

كما أنني أمشي في اليوم نصف ساعة تقريباً، وأكثر من شرب الماء، وبالأخص في الفترة الصباحية، ولا أشرب أثناء الوجبة، بل بعد الوجبة بنصف ساعة، وأشرب كأساً من الماء الدافئ ومعه الليمون في أول الفترة الصباحية على الريق، وقبل النوم مباشرة (معلومة سمعتها ولا أعلم مدى صحتها أنه يساعد على تخفيف الوزن) ولا أشرب الشاي أو القهوة، ولو شربت يكون بدون سكر، وأذكر أني -كما يقال خربتها مرة واحدة فقط- أكلت أكلاً دسماً.

وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فطالما أن الوزن قد توقف فإن هذا يعني أن ما تصرفه من طاقة يعادل الطاقة التي تدخل الجسم عن طريق الطعام، وكثيراً ما يحصل مع نزول الوزن، فإن كمية الطعام التي يحتاجها الجسم ذو الوزن (120) غير التي يحتاجها الجسم ذو الوزن (100) كيلو، ويبقى المريض على نفس الكمية وعلى نفس الوقت من الرياضة، وبالتالي لا ينزل الوزن بعد حد معين.

لذا يجب إعادة الحسابات، فإما أن تنزل من كمية الطعام التي تتناولها بمقدار (10%) أو تزيد من الوقت الذي تقضيه في الرياضة، أي تزيد وقت التمارين من نصف ساعة إلى ساعة وتعيد الكرّة مرة أخرى، أي تنزل كمية الطعام أيضاً بعد فترة عندما ينزل الوزن ويتوقف عند حد أعلى من الذي تريده.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً