الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل التكيس على المبيض سببه الدورة؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,,

جزاك الله خيرا دكتورة رغده,,

أنا صاحبة الاستشارة رقم (2116144), وقد قمت بعمل كشافة تلفزيون جديدة يوم 13 من الدورة الشهرية, وقد أكدت الدكتورة أن التبويض على ما يرام، وأن فترة التبويض لدي (13-14) من الدورة, ونصحتني بتوقيف علاج تنظيم الدورة، مع أن الدورة تتغير من شهر إلى آخر وتأتي متأخرة أسبوعين وعشرة أيام.

وأود الإشارة إلى أن زوجي قد تزوج من قبل ولديه طفل، ولكنه كثير السفر, وأكثر مدة قضاها معي هي 40 يوما خلال السنة الماضية، فهل ترين ضرورة لعمل الفحوصات؟ وهل التكيس على المبيض سببه الدورة وينتهي بانتهائها أم تنصحينني بعمل جهاز تلفزيون جديد؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ new wife حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فأشكرك جزيل الشكر, وأدعو الله عز وجل أن يوفقنا جميعا إلى مرضاته في كل قول أو فعل.

يجب أن يقضي الزوجان معا مدة سنة متواصلة (وليست متقطعة) على الأقل، مع حدوث علاقة زوجية منتظمة خلال هذه السنة وذلك قبل الحكم أو القول بوجود تأخر في الحمل عندهما.

إن كان زوجك لم يقض معك سوى 40 يوما كما ذكرت, فهذا قد يكون السبب في تأخر حدوث الحمل عندك, خاصة وأن الطبيبة تؤكد لك بأنك طبيعية، كما أن زوجك قد سبق له أن أنجب.

على كل حال يبقى من الأفضل عمل الفحوصات, فأنا أنصحك بعملها؛ لأن عملها هو خطوة أساسية في التقييم, وكذلك كنوع من الاحتياط والوقاية، وخاصة بالنسبة لهرمون الحليب, وهرمون الغدة الدرقية, فقد يتواجد أكثر من سبب معا في بعض حالات تأخر الحمل.

وإن تشكل كيس بسيط ومفرد هو غالبا بسبب التبويض، أي أنه يزول بدون علاج في غالب الحالات، ولا يمنع الحمل, لكن وجود تكيس على المبايض هو أمر مختلف، فهو يعني بأن المبيض لا يعمل جيدا, ولا يخرج البويضات, وهو حالة مرضية يجب علاجها من أجل حدوث الحمل؛ لذلك يجب أن يكون التشخيص عندك واضحا, والأفضل عمل تصوير جديد في اليوم الثاني أو الثالث من الدورة؛ حيث تتوضح الصورة أكثر, فإن كان ما حدث لك هو عبارة عن كيس وقد زال الآن فلا داعي للقلق فلن تكون هنالك مشكلة بإذن الله.

نسأل الله عز وجل أن يمن عليك بما تقر به عينك عما قريب.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً