الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أسرفت على نفسي بالعادة السرية.. فهل هناك أمل في استرجاع ما فاتني؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

أنا شاب أمارس العادة السرية منذ فترة بمعدلات متفاوتة بين مرة كل أسبوع أو أسبوعين، فهل إذا انقطعت عن العادة السرية وممارستها أعود لوضعي الطبيعي؟ وهل الممارسة بهذا المعدل تضعف القدرة الجنسية؟

أشعر أني خسرت الكثير ولا سبيل لتعويض ما فاتني، علما بأنه ليس في مقدوري الزواج حاليا للظروف الاقتصادية، كما أن ظروفي العائلية تجبرني على الجلوس بمفردي بالمنزل لوفاة والدي ووالدتي، فعندما أجلس بمفردي تراودني نفسي لكي أفعل هذه العادة السيئة، فهل هناك أمل في العلاج مع الانقطاع؟

أخشي من الزواج أو التفكير في الأمر بسبب هذه العادة، ولكم جزيل الشكر.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ahmed .. حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد،،،

في البداية أنت بفضل الله لست من مدمني العادة السرية، وبالمعدل الذي ذكرته في الممارسة لم تخسر الكثير كما تظن، وعلى العكس فالأمر يدعو للتفاؤل لأنه بإذن الله يسهل عليك ترك العادة السرية بشكل كامل، مع التضرع إلى الله، والدعاء، والحرص على الطاعة، والبعد عن الذنوب والمعاصي، وبالحرص على التزام غض البصر، والحرص على الرياضة والصوم.

وبهذا التوقف -بإذن الله- تعود مع الوقت لكامل صحتك الجنسية، ولا تكون هناك أدنى مشكلة جنسية، وعكس ما ذكرت عليك بعدم الخوف من الزواج، بل الزواج الحل بإذن الله لكل المشاكل والهموم، وما سبق من ممارسة للعادة السرية لن يؤثر بإذن الله على الزواج، خاصة مع طبيعة الممارسة التي ذكرتها، وكذلك مع التوقف عنها بإذن الله، ومع الحرص على الرياضة والتغذية المتكاملة.

ولا أرى أنك بحاجة لعلاج، فقط عليك بالنصائح السابق ذكرها.

ولمزيد الفائدة يراجع:
• أضرار هذه العادة السيئة: (2404 - 3858 - 24284 - 24312 - 260343).
• كيفية التخلص منها لمن ابتلي بها: (227041 - 1371 - 24284 - 55119).
• الحكم الشرعي للعادة السرية: (469 - 261023 - 24312).

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً