الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مصاب بدوالي الخصيتين... فهل أجري العملية أم أتركها بعد الزواج؟

السؤال

السلام عليكم

أنا شاب مقبل على الزواج بعد شهر تقريبا، واكتشفت مؤخرا أني أعاني من دوالي الخصيتين، فهل يجب علي أن أبادر بإجراء العملية أم أستطيع أن أتركها لبعد الزواج عل الله يرزقني الولد دون العملية؟ وهل تأخير العملية من الممكن أن يزيد الحالة سوءا؟

علما أنني أجريت تحليلا للسائل المنوي مرة واحدة وكان كل شيء على ما يرام، عدا الحركة فقد كانت بعد ساعة 15% نشيطة ، 35% ضعيفة ، 50% لا تتحرك.

وهل من الممكن أن تسوء هذه النتائج مع الوقت إذا لم أجر العملية؟

رجاء انصحوني لأن هذا الموضوع يسبب لي قلقا قاتلا.

جزاكم الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

ففي مثل حالتك وطالما فقط هناك ضعف بسيط في الحركة فيكون من الأفضل عدم عمل العملية في الوقت الحالي، بل كل المطلوب هو الزواج, وفي حال عدم حدوث الحمل بعد مرور 6 شهور فعندها نعيد التحليل مرة أخرى، ونقارن بين نسب التحليلين وعندها نحدد هل نقوم بعمل العملية أم نكتفي فقط بعلاج دوائي.

كثير من الحالات مشابهة لحالتك حدث لها حمل بعد فترة قصيرة من الزواج دون اللجوء للعملية أو حتى تناول علاج دوائي.

ومرور عدة شهور من الآن وحتى بعد الزواج لا يؤدي لسوء النتائج بالصورة التي تتخيلها بل في الغالب وفي حال وجود تأثير سلبي للدوالي على السائل المنوي فيحتاج الأمر لسنين كي يزداد هذا التأثير.

لذا لا داعي للقلق، وعليك بالزواج ونسيان هذا الأمر تماماً، وفي حال تأخر الإنجاب عليك بالتواصل معنا مرة أخرى لننظر ماذا سنقوم بعمله بإذن الله.

وعليك بدوام الدعاء والاستغفار.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً