الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

طفلي يعاني من أعراض أكزيما في القدمين، فما الحل؟

السؤال

لدي طفل عمره خمس سنوات، يعاني من أعراض أكزيما في القدمين، وبالأخص في أعلى القدم وأصبع الإبهام منذ ثلاث سنوات، فما الحل لو سمحت لمشكلتي؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عمر حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن وجود أكزيما عند طفل يجعلنا نفكر بالأكزيما البنيوية، والتي قد تتظاهر بأشكال عديدة، يرجى الاطلاع على الأكزيما البنيوية في الاستشارة رقم (235168) وأكزيما الرضيع في الرقم (279429)، والنصائح لمرضى الأكزيما في الرقم (250571).

وأما وجودها محددة على القدمين فيجعلنا نفكر ونتوجه نحو أكزيما التماس، والتي يجب معرفة السبب فيها، وهو غالبا النعال أو أي شيء يلامس القدم سواء لفترة قصيرة أو طويلة.

والعلاج السببي هو في الوقاية من التماس مع هذه المادة المحسسة، ويمكن أن يتم ذلك عن طريق استعمال الجورب القطني الأبيض لأطول فترة ممكنة.

وأما العلاج الطبي فهو باستعمال الكريمات الكورتيزونية والتي على الطبيب الفاحص أن يقرر نوعيتها وشدتها، وهل ينبغي أن تكون سادة أم مخلوطة مع مضادات الفطريات أو المضادات الحيوية الموضعية حسب الوضع السريري ووجود مضاعفات فوق الأكزيما أو عدم وجود هذه المضاعفات، إن العلاج مهما كان قويا قد لا يفيد باستمرار السبب.

ومن باب التوسع يرجى الاطلاع على مناقشة أكزيما مزمنة على اليدين والقدمين في الاستشارة رقم (298418) مع وجود إشارات لمتشابهات.

وكذلك الاستشارة ذات الرقم (292343) المتعلقة بالتشقق الشديد للقدمين والتالي لأمراض مثل الصدف، أو الأكزيما أو الفطريات.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً