الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يشترط كي يحصل حمل أن تكون العلاقة الزوجية كل يومين؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
دمتم بخير وصحة وعافية ونتمنى مزيدا من التقدم لهذا الموقع الذي شرح قلوب الكثيرين، بارك الله فيكم وسدد خطاكم لما فيه الخير والصلاح لأمة الإسلام وبعد.

استفساري هو أني كنت قبل ولادتي بالطفل الثاني كانت الإفرازات المهبلية عندي وقت التبويض شفافة وتمتط، لكن بعد ولادتي بطفلي الثاني أصبحت الإفرازات المهبلية عندي لزجة لونها أبيض مثل كريمة القشطة، لكن ليس بها رائحة كريهة ولا أشعر بحكة، وفي باقي الأيام لا توجد إفرازات، وقد قرأت بالإنترنت أنه حتى يحصل حمل لا بد أن تكون الإفرازات المهبلية عند التبويض شفافة وتمتط حتى يسهل دخول الحيوانات المنوية، هل معنى هذا أن عندي مشكلة تمنعني من الحمل بسبب شكل الإفرازات المهبلية؟ مع العلم أني تركت المباعدة وعمر طفلي الصغير أربع سنوات، لكني لم أكمل العام منذ تركت المباعدة ولم يحصل حمل، وهل يشترط كي يحصل حمل أن تكون العلاقة الزوجية كل يومين؟،\

لأن زوجي محل عمله في منطقة ثانية ولا يأتي في غير وقت العطلة الأسبوعية، وقد لا يكون وقت اللقاء هو وقت نزول البويضة مع العلم أن دورتي الشهرية منتظمة كل 26 يوما.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نرجس حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

إن شكل الإفرازات هو علامة موجهة للسيدة فقط وليست مؤكدة, أي لا يجب الاعتماد عليها في تأكيد أو نفي حدوث الاباضة.

ولتأكيد حدوث الاباضة يمكن أن يتم رؤية تطور البويضة في التصوير التلفزيوني, أو يتم عمل تحليل لهرمون هو هرمون البروجسترون في اليوم الـ21 في الدورة, فإن كان هذا الهرمون مرتفعا فيمكن القول بكل تأكيد بأن التبويض يحدث, حتى لو لم تشاهدي إفرازات شفافة في تلك الدورة, لأن الإفرازات قد تبقى عالقة في عنق الرحم ولا تخرج للخارج رغم أنها موجودة, أو أنها تخرج بشكل خفيف لا يمكن ملاحظته أحيانا من قبل السيدة.

بالنسبة لك: فإن حدوث العلاقة الزوجية في عطلة نهاية الأسبوع فقط هو أمر غير كاف لمن أرادت الحمل, وهذا لا يعني بأن الحمل لن يحدث بهذه الطريقة, ولكن يعني بأنه قد يأخذ وقتا أطول, فأحسن فرصة لحدوث الحمل تكون عندما يحدث الجماع بتواتر 2-3 مرات أسبوعيا, لأن فترة حياة الحيوان المنوي هي ما بين 48-72 ساعة على الأكثر, وأما البويضة فهي بحدود 24 ساعة فقط.

فإن كان الجماع يحدث فقط في فترة نهاية الأسبوع فيمكن توقع حدوث الحمل لكن قد يأخذ وقتا أطول من المتوقع كما سبق وذكرت.

نسأل الله عز وجل أن يمن عليك بما تقر به عينك.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً