الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أختي تزعجني دائما حتى أفقد صوابي وأصرخ، فماذا أفعل؟

السؤال

السلام عليكم.

أختي الصغيرة تخالفني الرأي دائماًً، و عمرها 7 سنوات، وهي تزعجني دائما حتى أفقد صوابي و أصرخ عليها، وأنا لا أحب هذا الأسلوب، مع العلم أني أحبها، ماذا أفعل؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ تبارك حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

أهلا بك ابنتنا الجميلة، نحن سعداء كثيرا بك، وكذلك أهلك سعداء جدا، وأهم من هذا كله أن الله يحب الفتاة الصالحة الطائعة التي تحب أختها وتتمنى لها السعادة.

ابنتي الجميلة: إن أختك الصغيرة ليست في عقلك ولا تفكيرك، أنت أكبر منها وأعقل منها، وهي أحيانا لا تحسن أن تعبر عما تريد، وقد تخطئ، ولأنك تحبينها وتحبين الله كثيرا ستسامحينها، وعندما تفعلين ذلك سيحبك الله ويحبك أهلك لأنك فتاة طيبة القلب.

إذا فعلت أختك ما تكرهين فعليك بعدة أمور:

1- قولي لنفسك: لن أغضب حتى يحبني الله فهو مطلع علي.

2- تذكري أنها صغيرة وهي لا تريد ولا تقصد إيذاءك أو إغضابك بقدر ما تقصد أن تلعب وتمرح.

3- تذكري أنك وأنت صغيرة كنت تفعلين ذلك، وكان والداك يصبران عليك.

4- علميها بهدوء وبحب وتأكدي أنها أيضا تحبك، ولكنها تريد أن تتأكد من محبتك لها، فأكثري من إعطائها بعض الهدايا بينك وبينها، أكثري من قولك لها: أنا أحبك يا أختي، هذا جميل وسينمي الود بينكما.

5- اذهبي إلي والدتك واحكي لها ما حدث من أختك ولكن ليس لأجل أن تغضب أمك منها بل من أجل أن تعلمك كيف تعامليها جيدا.

6- أنت فتاة لطيفة جدا، ونحن سعداء كثيرا بتواصلك، ونتمني أن تراسلينا مرات متعددة.

في أمان الله.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً