الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيف أوحد لون جسمي بحيث يصبح كلون وجهي؟

السؤال

السلام عليكم.

أعاني من اختلاف لون الجسم، فلون الوجه والذراعين أفتح وأصفى من باقي الجسم المائل للصفرة، أنا منزعجة من هذا الاختلاف، وأتمنى أن يكون لون جسمي مثل الذراعين، وقد جربت بعض الكريمات والصابون، مثل: أغادير المغربي، وكلاس وايت، ولم أحصل على نتائج مرضية، فهل هناك من شيء يساعد؟
أتمنى أن يكون رخيصا وسريعا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ زينة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمن الطبيعي أن يكون الجسم على اختلاف من حيث درجات اللون، وتزداد مواضع الاسمرار الطبيعي في الثنيات، كثنية الإبط، والمغبن، وهو ثنية الفخذ مع الحوض، كما تكون مواضع الاسمرار هي المعرضة للشمس، مثل: الوجه، واليدين، وبدرجة أقل الساعد، والساقين.

وأما أن الذراعين أفتح من الجسم فهذا غير مبرر إلا بتطبيق مواد أو كريمات مبيضة على هذه المواضع المرئية للغير، وبالتالي تزداد العناية بها.

وأما استعمال كلاس وايت المبيض فمن المتوقع أن يفتح اللون لا أن يسمره، فكيف تستعملونه لزيادة اللون؟

ما يمكن أن يساعد هو:
- تجنب الشمس، أو التعرض بشكل عادل بين أجزاء الجسم المختلفة، وقد يصعب ذلك بسبب كشف العورة.

- تجنب المأكولات المحرضة على تصبغ اللون، وهذا غير ممكن لأنها كثيرة، وتدخل في كل شيء، مثل: الحمضيات، والكزبرة، والبقدونس، والتين، والخردل، وغيرها الذي يفوق المئات.

- تجنب الأدوية المحرضة على تشكيل اللون، وهذا أيضا صعب؛ وذلك لأنها تستطب، واستطبابها أهم من منعها، وهذه الأدوية مثل: التتراسايكلين، والغريسيوفولفين، والمثوكسالين، والريتينويدز، وغيرها الكثير من قائمة تضم أكثر من مئات المستحضرات.

- دهن الكريمات المبيضة، ولكنها غالية، وتطبيقها على مساحات واسعة ممل ومتعب.

- دهن الكريمات المرطبة للبشرة الجافة لو كانت بشرتك جافة، ولكنها أيضا مملة ومتعبة بتطبيقها على مساحات واسعة.

- العناية العامة بالصحة مثل: تناول الأكل الطازج، وتجنب المؤذيات الموضعية للجلد، وعلاج الأمراض التي تغير الجلد، مثل: الأكزيما، وغير ذلك.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً