السؤال
السلام عليكم.
كنت قد بعثت لكم قبل أسبوع استشارة برقم (2123340) كنت قد رأيت الخادمة تضرب ابني عبر شريط فيديو، وهذا سبب لي صدمة وخفت خوفاً شديداً لحظتها، وارتعشت كثيراً وبقيت أبكي لمدة أسبوع كلما تكلم أحد معي، وبعدها تخطيت المحنة، أو كما خيلت لنفسي، وبعدها بشهر تأثرت بموقف فأصابني خوف، ومن بعدها أصبحت حساسة جداً، ولا يوجد عندي همة لعمل شيء، ولكن كنت أضغط على نفسي للتحرك من أجل أولادي، وإلى الآن أعاني من قلق دائم، ولا أستطيع الاسترخاء، والمخيف أكثر أني أصبحت أخاف من نفسي وتحركاتي، فلماذا أفكر هكذا؟ وإلى أين سوف يقودني هذا التفكير؟ وأنا دائمة الخوف من أن أنهار أو أفقد السيطرة أو أجن، أحاول دائماً أن أقنع نفسي أنه شيء فاضي، ولابد أن أكون أقوى، أتحسن ثم يرجع لي الموضوع، أنا أم مرضع، فهل أستطيع أن آخذ دواء يزيل هذه الأفكار؟
إضافة: وصف لي دكتور العائلة السيبرالكس، أخذت أول يومين (5 ملغ) فسبب لي الأرق، وفي اليوم الثالث أخذت (10 ملغ) فلم أنم إطلاقاً، وسبب لي حرقة في يدي وأكتافي زالت في الصباح، وتوقفت عن أخذه.