الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تكيس المبايض.. وعلاقته بالحمل من عدمه؟

السؤال

هل وجود كيس على أحد المبايض يمنع الحمل أم من الممكن حدوث حمل بالرغم من وجوده.


الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ جود حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فإن حدوث الحمل في حال وجود كيس على المبيض يعتمد على نوع الكيس, فإن كان الكيس هو كيسا وظيفيا, أي ناجم عن تضخم في جراب البويضة وعدم خروجها منه فتشكل كيسا, أو ناجم عن استمرار إفراز هذا الجراب للسائل وتشكيله لكيس حتى بعد خروج البويضة, فهنا لن يحدث الحمل إلا بعد زوال الكيس, لأن هذا الكيس الوظيفي يستمر في إفراز الهرمونات, وبالتالي يحدث عدم توازن فيها وعدم نزول للدورة.

أما في حال كان الكيس غير وظيفي, أي غير ناتج عن جراب البويضة (الكيس الورمي) فهنا عادة ما تبقى الدورة منتظمة، ويحدث الحمل بشكل عادي.

وهذه هي المشكلة فكثير من أورام المبيض لا تشخص مبكرا, لأنها لا تؤثر على انتظام الدورة، ولا على الحمل, ويجب الانتباه لهذه الأمر الهام.

وكما أحب أن أوضح بأن حالة تكيس المبايض هي حالة تختلف عن حالة الأكياس الأخرى سواء الوظيفية أو الورمية, فحالة تكيس المبايض هي حالة اضطراب هرموني في الجسم يمنع البويضات من التطور والخروج من مكانها فتبقى محبوسة في أجربتها الصغيرة جدا ( وتسمى تكيسات وليس كيسات) فلا يحدث الحمل أو يتأخر حدوثه في هذه الحالة.

نسأل الله عز وجل أن يمن عليك بثوب الصحة والعافية دائما.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً