الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تقلصت لدي الدورة الشهرية فما الذي لدي؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا فتاة مطلقة من 3سنوات، ومذ 6 أشهر الدورة صارت تنزل معي 3 أيام بدلا عما كانت 5 أيام، وعملت تحليل هرمونات، وطلع كل شيء سليما، لكن هرمون الحليب مرتفع بدرجة يسيرة على كلام الدكتورة، ومرة وأنا أعمل فحصا ذاتيا عن طريق الأصبع في المهبل وجدت كتلة صغيرة داخل المهبل، قدر حبة العنب في الوسط.

ما عندي إفرازات ولله الحمد، لكن ما أدري ما الكتلة التي علمت أن المنطقة الحساسة اللحم فيها صار مثل المتهشم وأسود وميت! ليس به أي حيوية، وما أدري إذا كان له سبب أم لا؟! أريد أعرف ما الذي لدي؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ميمي حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فإن قصر طول الدورة من 5 أيام إلى 3 أيام لا يعتبر مشكلة ويجب ألا تعيريه أهمية, فطالما أن الدورة منتظمة، وأن طولها ما زال في ضمن الحدود الطبيعية المقبولة (وهي من 2-9 أيام) ففي هذه الحالة نعتبر أن الدورة طبيعية وإباضية.

أريد أن أوضح نقطة هامة في حساب أيام الدورة وهي: عندما تلاحظين بدء نزول الدم، ولو بشكل قليل جدا، أو حتى بشكل مشحات في المساء, فيجب اعتبار هذا اليوم هو أول أيام الدورة, وبنفس الوقت إن حدث في آخر الدورة إن كان آخر ما لاحظته من آثار للدم هو في الصباح ثم طهرت بقية اليوم, فيجب اعتبار هذا اليوم أيضا من أيام الحيض.

بالنسبة لارتفاع هرمون الحليب فقد يحدث في حالات كثيرة غير مرضية, أهمها حالات التوتر والشدة, ويجب أن تتم إعادة التحليل ليكون في الصباح، وبدون الاستحمام قبل عمله, وذلك لتفادي أي تأثير محرض أو مهيج للثدي بفعل الماء الساخن أو بفعل دعك الجسم.

إن ما تشعرين به في مدخل الفرج فإن كان حول فوهة المهبل إلى الداخل قليلا وغير مؤلم, فهو على الأغلب ما يسمى طبيا (الحليمات الآسية)، خاصة إن كان قد سبق لك الإنجاب, وهذه الحبيبات أو الحليمات هي عبارة عن بقايا غشاء البكارة التي قد تتليف وتتضخم قليلا، ويجب تركها فهي طبيعية, وبالطبع هذا عبارة عن احتمال فبدون الكشف الطبي لا يمكن الجزم بشكل مؤكد, ولذلك فإن كان هنالك ألم أو لاحظت بأن حجمها بدأ بالكبر, فيجب هنا أن يتم الكشف الطبي.

إن الأعضاء الجنسية الخارجية تتميز بكثرة الأصبغة فيها، وبرقة أنسجتها, لذلك فهي تبدو أغمق من باقي مناطق الجسم وأكثر ترهلا, وهذا لا يعتبر مرضا، ولا يعني بأن الأنسجة قد تأذت.

ويجب تحاشي كل ما يخرش المنطقة من منظفات, كريمات، عطورات, أو غير ذلك, ويجب الاكتفاء بالتنظيف بالماء الدافئ والصابون الطبي، والعمل على حفظ المنطقة جافة قدر الإمكان, والعمل دوما على لبس الملابس الداخلية المصنوعة من القطن الأبيض 100% ويجب الابتعاد عن الملابس الداخلية المصنوعة من مواد صناعية مثل النايلون أو البوليستر.

نسأل الله عز وجل أن يديم عليك ثوب الصحة والعافية دائما.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً