الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تكيس المبايض وتأثيره على الحمل

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا متزوجة منذ سنة ونصف، وكنت أعاني من تكيس المبايض، وتناولت (الاموفاج) لمدة سنة، و (بارلوديل) لهرمون الحليب ثلاثة أشهر، وهذا الشهر تناولت الكلوميد بدون إبرت فجير، - والحمد لله - أنا حامل، وزوجي كانت الحركة عنده في نفس الشهر (31%).

فهل تكيس المبايض يؤثر على الحمل؟ وما هي الأدوية الواجب تناولها؟

علماً بأني في الأسبوع الرابع، وهل يجب تناول مثبت للحمل؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ س.ف.ا حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

نعم يا عزيزتي, إن الحمل في حال تكيس المبايض تكون نسبة حدوث الإجهاض فيه أعلى من النسبة التي تحدث في الحالة الطبيعية, ذلك لأن المبيض المتكيس يستمر في إفراز بعض الهرمونات التي تؤثر على ثبات الحمل واستقراره, لذلك فإن بعض الأطباء أصبح ينصح باستمرار تناول حبوب الغلكوفاج (إن كانت السيدة قد بدأت تناولها قبل الحمل) حتى بعد حدوث الحمل، لتقليل نسبة حدوث الإجهاض.

لكن إن استمر الحمل وتجاوز مرحلة الإجهاض، فإنه يستمر ويتطور بشكل طبيعي - بإذن الله - مثله مثل أي حمل آخر حدث بدون أن يكون لدى السيدة تكيس، فإن كنت تتناولين الغلكوفاج فيمكنك الاستمرار عليه في الشهور الأولى للمساعدة على ثبات الحمل.

كما ننصح بتناول المثبتات خلال الحمل، خاصة إن كان هذا هو الحمل الأول, وكذلك التزام الراحة قدر الإمكان، وتفادي الوقوف أو الجلوس لفترات طويلة، وكذلك يجب عدم حدوث الجماع في الأشهر الثلاثة الأولى، ويفيد كثيراً الإكثار من السوائل المفيدة, فكثرة السوائل تزيد من ضخ الدم عبر الرحم، مما يحسن تعشيش المشيمة - بإذن الله -.

نسأل الله عز وجل أن يرزقك بما تقر به عينك.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً