الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الالتهاب المزمن في البول... ما سببه وعلاجه؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

منذ حوالي عشر سنوات أصبحت أحس بألم في التبول, كنت أعتقد أن الألم بسبب العادة السرية، وبتركها تنتهي المشكلة, ولكن قبل سنة تزوجت، والألم لا يزال بل يزداد أيضا.

باختصار ذهبت للعديد من الدكاترة وبعد المضادات التي أعطوني ولم أستفد منها قرروا إجراء تنظير, في النهاية وافقت وأجريت عملية وتم إزالة تضيق في الإحليل حسب كلام الدكتور, الآن بعد العملية بشهر تقريبا والألم لا يزال، ولكن بنسبة أقل بكثير عما قبل العملية, قبل العملية بحوالي شهرين أصبح الدكتور يعطيني مضادات لالتهاب البول لأنه حسب كلامه أن هنالك التهابا في البول، وكل مرة يغير الدواء، ولا يزول الالتهاب حسب كلامه, حتى أجريت العملية بعد شهرين من علاج التهاب البول، ولم يذهب الالتهاب, والآن وبعد العملية بشهر لا يزال الالتهاب موجودا، وكل أسبوع يعطيني الدكتور أصناف جديدة من الدواء، ولا فائدة, وحتى تاريخ كتابة هذه الاستشارة أنا منتظر نتيجة المزرعة لكي يعطيني دواء جديد, أخذت العديد من الأدوية مثل زينات وسيبرابوي وسبريكس واوكمانتين والعديد من الأدوية لا أستحضرها الآن في ذهني؟ ماذا أفعل أرجوكم ردوا علي بسرعة؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ حسان حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فلا بد من التأكد من أن ضيق مجرى البول قد تم القضاء عليه تماما عن طريق إجراء مقياس اندفاع البول وأشعة صاعدة من مجرى البول.

فإذا وجد أن ضيق مجرى البول ما زال موجودا فلا بد من توسيعه بالموسعات أو إجراء منظار مرة أخرى لشق الضيق بصورة كاملة؛ لأن وجود الضيق يؤدي إلى تكرار التهابات المسالك البولية.

أما إذا تبين عدم وجود ضيق في مجرى البول، فغالبا ما يكون السبب في تكرار الصديد هو التهاب مزمن في البروستاتا, أي أنه يخفت ثم يتكرر ثانية، وذلك بسبب وجود كبسولة مغلفة للبروستاتا مما يمنع من القضاء على الميكروب الذي يصيب البروستاتا؛ لذلك يجب أخذ العلاج لفترة طويلة (شهر أو أكثر) كما يمكن أخذ جرعة مخفضة من العلاج ( سيبروفلوكساسين 250 ملجم أو سبترين ) مرة واحدة في اليوم بعد ذلك لمدة ستة أشهر.

وبالتالي يجب تناول نوعين من المضاد الحيوي لمدة شهر على الأقل لأن قصر فترة العلاج يؤدي إلى عدم القضاء على الميكروب.

وكون العلاج كالتالي: ليفوكسين 500 مجم قرص واحد يوميا, بالإضافة إلى فيبراميسين 100 مجم قرص كل 12 ساعة لمدة شهر, ثم سيبروفلوكساسين 250 ملجم أو سبترين مرة واحدة في اليوم بعد ذلك لمدة ستة أشهر.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً