الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تزاد الأكياس المائية مع أخذي للمنشطات وأريد الحمل...فما نصيحتكم؟

السؤال

كل عام وأنتم بخير، وأدعو الله أن يتقبل منكم صالح الأعمال

سؤالي هو:
أنا امرأة متزوجة، وكنت أعاني من تكيس المبايض، وأخذت منشطات حتى رزقت بطفل عمره الآن 4 سنوات.

والآن أنا أريد أن أحمل مرة ثانية، فذهبت للطبيب، وكتب لي كلوميد ومريونال، وإبر التفجير منذ 5 أشهر، واليوم الطبيبة وجدت كيسين مائيين على المبايض 3سم، ووجدت درجة التكيس عالية جدا، ووجدت أيضا حويصلات 19 و22 سم، وكتبت لي إبرة تفجير، وقالت إنها غير متفائلة، وتريدني أن أعمل منظارا علاجيا للتكيس، وأنا مصممة على أنني لا أعمل منظارا.

الآن مشكلتي أنني أريد أن أحمل فماذا أفعل؟ وكلما أخذت منشطات تزداد الأكياس المائية مما يعوق الحمل على حسب ما فهمت من الطبيبة.

سؤالي الآخر:

أختي سوف تلد في الشهر السابع، وولادتها قيصرية، وعندها فتق، فتريد أن تعمل القيصرية مع الفتق في نفس الوقت، هل هذا يصح؟ أم ماذا تعمل لأن الطبيب قال لها اتركيها لوقتها؟ أرجو النصيحة.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ وعد حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فكل عام وأنت أيضا بألف خير بمناسبة عيد الأضحى المبارك, ونسأل الله العلي القدير أن يعيده على الجميع باليمن والخير والبركات.

وبالنسبة للحالة عندك، فإن كان التبويض يحدث عند تناول المنشطات, فهذا هو المهم وهو المطلوب, ولا داعي للعملية في هذه الحالة, فعلاج تكيس المبايض يهدف في النهاية إلى جعل البويضات تتطور، وتخرج من أجربتها، فإن أمكن تحقيق هذا الهدف عن طريق الأدوية فليس من المنطق اللجوء إلى الجراحة.

وبما أن الطبيبة قد أعطتك إبرة التفجير، فهنا يمكن متابعة خروج البويضة، والتأكد من حصول التبويض, وذلك عن طريق عدة طرق أهمها التصوير التلفزيوني ، وتحليل لهرمون يسمى البروجسترون في الدم في اليوم الـ21 من الدورة.

إن التكيسات التي لا يتجاوز قياسها 3 سم لا تعتبر أكياسا مبيضية, وإنما هي عبارة عن أجربة البويضات التي تكون في طريقها للتطور، ولا خوف منها، والمهم هو أن يتم التحكم بجرعة المنشطات في هذه المرحلة حتى لا تتطور هذه الأجربة لأحجام أكبر، وهنا سيصبح اسمها أكياسا، وتحدث متلازمة فرط تنشيط المبيض.

بالنسبة لأختك فيمكن عمل عملية الفتق في نفس الوقت مع العملية القيصرية, فبعد إخراج الجنين وإغلاق الرحم يمكن للطبيب أو طبيبة الولادة, إن كانت تملك الخبرة في هذا النوع من العملية, أن تقوم بإصلاح الفتق، أو بالإمكان الاتفاق مسبقا مع طبيب أو طبيبة الجراحة العامة، ليكون حاضرا خلال العملية القيصرية ليقوم هو بعمل عملية الفتق, وعملية الفتق هي عملية بسيطة جدا، ولا تستدعي القلق.

نسأل الله عز وجل أن يديم عليك، وعلى أختك الصحة والعافية دائما

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً