الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تأخر الحمل وأخاف أن لا أحمل فساعدوني

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تزوجت في شهر جوان، لكن فعليا كان في أوت يعني 01 رمضان، وقتها انتهت الدورة الشهرية، وبدأت أحسب الأيام من اليوم الخامس، الحمد لله حملت، لكن لم أكن متأكدة, فسقط الحمل بسبب السفر، كان عمره أسبوعا، وبعدها لم أحمل، استعملت duphaston في شهر أكتوبر، لتسهيل الحمل، وتنظيم الدورة الشهرية؛ لأنها غير منتظمة، الحمد لله تأخرت يوما واحدا, لكن لم أحمل، وهذا الشهر استعملت clomid، ترى ما المشكلة؟

ربما أريد أن أحمل بسرعة، لكن أشعر أن هناك مشكلة؛ لأني حملت شهرا، وبعدها لم أحمل، أنا خائفة, ساعديني من فضلك، مع العلم أن العشرة أيام بدأت ليلة البارحة.

شكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ شهد حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

اطمئني -يا عزيزتي- فما دام قد حدث الحمل في السابق عندك, وكنت متأكدة من ذلك, فإن هذا يعتبر أمرا مطمئنا ومبشرا, وحتى لو انتهى هذا الحمل بالإجهاض؛ لأن هذا الحمل يدل على أن الخصوبة عندك وعند زوجك طبيعية، وبأن الأنابيب سالكة -بإذن الله-.

وكونه لم يمض على زواجك بعد إلا خمسة أشهر, فإنه يمكن الانتظار، ولا داعي للقلق, ونحن عادة ما ننتظر مرور سنة كاملة على الزواج قبل البدء باتخاذ أي إجراء أو استقصاء, لأنه وحتى في الحالة الطبيعية فإن الحمل لا يحدث إلا بنسبة قليلة كل شهر لا تتجاوز 15%-20% فقط, حتى لو كان الزوجان طبيعيين 100%, ولكنها نسبة تراكمية- بمعنى أنها تزداد بمرور الوقت- ، وهذا ما يجعل الانتظار مدة سنة ترفع نسبة الحمل إلى 80% تقريبا.


على كل حال لقد شاع هذه الأيام التدخل المبكر لتسريع حدوث الحمل, وإن كنت غير راغبة بالانتظار أكثر فبإمكانك تكرار تناول الكلوميد، ولكن يجب أن يكون بإشراف الطبيبة من أجل العمل على متابعة الإباضة بشكل دقيق, وعند نضج البويضة ووصولها إلى الحجم المطلوب يمكن أن تأخذي إبرة التفجير، ومن ثم توقيت العلاقة الزوجية بعدها لتحدث في هذه الفترة بتواتر كل من 36 إلى 48 ساعة, فبهذا التواتر بعد إبرة التفجير تكون نسبة الحمل أعلى ما يمكن -بإذن الله-.

قد لا يحدث الحمل من أول محاولة، وقد يحتاج الأمر لتكرار المحاولة أكثر من مرة.

نسأل الله عز وجل أن يمن عليك بما تقر به عينك عما قريب.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك
  • العراق عاشقة اهل البيت ع

    ربي يرزقنا بالذرية الصالحة انا وانتي امين

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً