الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من حبوب في منطقة الإبط تضايقني كثيرا

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

كل دعواتي أن تكونوا بخير، وجزيتم كل الخير على فتح المجال للاستشارة.

أريد السؤال عن حبوب دائمة في منطقة الإبط بدون ألم وبلون الجلد، إلا أن منظرها وملمسها مزعج جدا، وتظهر اسمرار الجلد، وتضايقني جدا.

أتمنى لو أجد حلا مقترحا كالتقشير أو الليزر، وأيهما أفضل؟

وجزيتم كل الخير

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مها حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

الوصف لا يدل على تشخيص بعينه، والأولى أن يتم الفحص السريري في عيادة تخصصية لأخذ البيانات الكافية من ناحية القصة والبدء والتطور، ومن ناحية المظهر السريري، ومن ناحية اتخاذ القرار في العلاج

فالحبوب الدائمة في منطقة الإبط وبلون الجلد قد تكون تقرنات جرابية، أي أن جذور الأشعار حصل فيها زيادة في المادة المتقرنة، ولكن على الأغلب لا تكون هذه الظاهرة محدودة في الإبط، بل قد تتعداها إلى مواضع أخرى مثل الكتفين.

وعلاجها استعمال مادة مرطبة فيها قدرة على إذابة المادة المتقرنة مثل حمض الصفصاف (salicylic acid) أو مادة اليوريا 5% -10% ولكن بحذر، لأن هذه المواد قد تسبب تهيجا في المنطقة المذكورة لأنها حساسة.

كما ويمكن لفيتامين ألف أو أحد مشتقاته أن يفيد، ولكن كل هذه العلاجات ذات تأثير مؤقت.

وقد تكون ضخامة في الغدد الدهنية المجاورة للشعرة، وبالتالي فهي لم تبدأ منذ الولادة، ولا يوجد لها علاج مريح ومرضي.

وقد تكون تقرناً في الطبقة المتقرنة في الجلد، وهو ما يعطي الجلد منظر الجلد المتسخ، وعلاجها بمذيبات التقرن.

مع العلم بأن هناك مجموعة من الأمراض مختلفة الأسماء متعلقة كلها باضطرابات التقرن.

ومهما يكن من أمر، فإن كانت مزعجة فالحل ينبغي اتخاذه بعد الفحص السريري واكتمال البيانات، وبعدها توجد الاقتراحات، والتي منها المواد الكيماوية الموضعية أو الليزر أو العلاج المحافظ بدهن الكريمات المذكورة أعلاه أو أخذ فيتامين ألف عن طريق الفم.

وأما أي العلاجات أفضل؟ فالأمر يعود للطبيب الفاحص المعاين والضامن لعمله، فلا أحد يضمن نتائج غيره من حيث النجاح والجودة والأفضلية.

ونذكر بأن هذه الاستشارات هي إرشادية وليست بديلا عن العيادات.

والله ولي التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً