الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أسقطت للمرة الثانية.. فهل السبب هو تكيس المبيض؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

مشكلتي أنني أسقط للمرة الثانية على التوالي، في المرة الأولى حدث في الشهر والنصف، والثانية في الشهر الأول من الحمل.

علما أنني قد ولدت طفلا من قبل يبلغ من العمر 4 سنوات، وأنا أشعر بوجع في الجهة اليمنى، وأخبرتني الطبيبة بأنني لدي تكيس مبيض حجمه 3 سم.

أريد إن كان بالإمكان أن تصفوا لي دواء لعلاج تكيس المبيض بالأدوية، هل تكيس المبيض يسبب في إسقاط الحمل؟

مع جزيل الشكر.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ imane حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

نعم يا عزيزتي, إن السيدة التي تحمل ولديها تكيس في المبايض، تكون معرضة أكثر من غيرها للإجهاض, فقد أظهرت الدراسات الحديثة ارتفاع نسبة حدوث الإجهاض في حال التكيس.

لذلك فقد يكون هذا هو السبب عندك في الإجهاض, ويجب متابعة السيدة بحذر في هذه الحالة, والبعض يفضل الاستمرار في إعطاء السيدة الحبوب التي تستخدم في علاج التكيس، وهي حبوب( الغلكوفاج), حتى بعد حدوث الحمل, لأنه يعتقد بأن هذه الحبوب قد تقلل من احتمال الإجهاض.

عند وجود تكيس في المبايض, يجب دوما التأكد من عدم وجود ارتفاع في هرمون الحليب مرافق لهذا التكيس, لأن هذا الارتفاع -إن وجد- سيزيد من احتمال الإجهاض، ويجب علاجه جيدا قبل حدوث الحمل.

علاج التكيس يعتمد على رغبة السيدة وحالتها, فإن كانت ترغب في الحمل فهنا يمكن إعطاء المنشطات المبيضية, مثل الكلوميد أو الإبر المنشطة، وذلك لتنشيط المبيض وإزالة التكيس, وبنفس الوقت للمساعدة على حدوث الحمل، إن شاء الله, ويمكن إضافة حبوب الغلكوفاج بجرعات علاجية، لهذه المنشطات لتحسين نسبة الاستجابة .

عند إعطاء منشطات المبيض فيجب إن تكون السيدة تحت المراقبة الطبية لتحديد جرعة المنشط اللازمة ولتحديد وقت الإباضة والإخصاب.

نسأل الله عز وجل أن يمن عليك بما تقر به عينك.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً