الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

نسبة دمي منخفضة, فهل هناك دواء يفيد في رفع النسبة؟ وهل أنا مصابة بتليف الرئة؟

السؤال

أتمنى الرد عن استشارتي:

عملت 3 أنواع من التحاليل التي طلبها مني الدكتور الذي أراجع عنده منذ سنتين -أي منذ إجراء عملية الغدة, وإزالتها لتضخمها, وإعاقتها مجرى التنفس- وهي كالتالي:

1- T4 15
T3 1.5
TSH 0.0

2- HGB 9.4

3-bun kinetic human 4.5 mg/dl
creatinine linear 0.7 mg/dl
alt (sgpt) labkit 14.1 u/l
ast (sgot) lab 12.8 u/l
alk. phosphatase human 49.7 u/l


حيث قام الدكتور بعد الاطلاع على هذه التحاليل بتشخيصها على أنها ارتفاع في معدل(TSH)، وطلب مني الاستمرار على تناول حبوب (التروكسين) 200 يومياً صباحاً, وعلى الريق.

وصورت صورة أشعة للصدر, ومنذ أن رأى الصورة أخبرني بأن عندي تليفا في الرئة اليمنى، وأنه موجود منذ زمن، وطلب مني الابتعاد، وعدم التواجد عند أي مصدر للدخان، وأن أنتبه لنفسي، لكنه لم يعطني أي علاج أو دواء، واكتفى بقول (انتبه لحالك).

بالتأكيد شعرنا بالخوف أنا وزوجي فاضطررنا للذهاب عند دكتور آخر الذي عكس كل نتائج التحليل، وأخبرني أن أتوقف عن تناول حبوب (التروكسين 200 ) لأنها كمية كبيرة، وأن أتناول 100 فقط فهي كمية كافية.

لما شاهد صورة الأشعة أخبرنا بأن الرئتين سليمتان، وعندما طلبنا منه التأكد مرة ثانية لنتأكد, ولتتلاشى المخاوف أخبرنا بأنه لا يوجد شيء, والرئتان سليمتان، وأن التليف أصلاً لا يظهر بصورة الأشعة العادية؛ فبدأت بتناول حبوب (التروكسين 100), ولكني شعرت بتعب, ونعاس شديد, وبعدم القدرة على النهوض من السرير, الأمر الذي جعلني أعاود الاستمرار على تناول (التروكسين 200), وبالفعل زال التعب, وعاد النشاط.

بالنسبة لنسبة دمي: فهي منخفضة، وصار لها فترة, منذ عملي للعملية قبل سنتين، وأزلت الغدة, وكانت نسبة دمي 8، وأنا أحاول جاهدة تناول شتى أنواع الطعام لرفعها، ولكن دون فائدة, حتى أني استمررت على تناول العدس, والفريكة, والأوراق الخضراء دون جدوى, فما السبب؟

هل هناك علاج أو دواء يمكن أن يفيدني في رفع النسبة؟

أتمنى الرد الشافي عن كل أسئلتي.

وجزاكم الله كل خير.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سها حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

أولا: من الصعب الحكم على صورة الرئتين دون رؤيتها, إلا أنه واضح أن هناك اختلافا بين رأي الطبيبين، وعلى ما يبدو بسبب اختلاف التخصص.

رأي الأول كان صحيحا بالنسبة للغدة, وجرعة (الثايروكسين), فإننا لا نخفض جرعة (الثايروكسن) من 200 إلى 100, وإنما إن كان هناك زيادة في مستوى الهرمون في الدم، ونعرف ذلك في زيادة نسبة (T4), ونقص نسبة (TSH).

عادة ما يتم زيادة أو تنقيص الجرعة ب25 ملغ، ولا ننزل الجرعة من 200 إلى 100، وإنما ننزلها إلى 175، ولذا كان القرار بتنزيل الجرعة إلى 100 ليس صحيحا.

طالما أنه لا يوجد هناك أي أعراض لتليف الرئة, وهو ضيق النفس, واختلف فيه اثنان فعلى الأكثر بأنه غير موجود.

أما فقر الدم: فيجب أن يتم عمل تحليل للدم, ولنسبة الحديد, والفيتامين ب12، فإن كان السبب فقر الدم الناجم عن نقص الحديد كان العلاج هو حبوب الحديد لمدة ستة أشهر حتى يتم تحسن الدم، وإعادة مخزون الحديد إلى الطبيعي.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً