الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

دواء السبرالكس والموتيفال كيف أستخدمهما؟

السؤال

أنا صاحب الاستشارة رقم 2124916 أريد علاجا لحالتي، مع النصائح التي تفيد، وهل دواء السبرالكس والموتيفال يفيدان حالتي، وكيف أستخدمهما؟

شكرا لكم على هذا العمل الرائع، وجعله الله سببا لدخولكم الفردوس بجوار رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ السائل حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أولاً: كما أوضحت لك في الرسالة السابقة، فأنا سعيد جداً لإقلاعك عن مادة الحشيش، فهذا هو جوهر العلاج في مثل حالتك.

ثانياً: إذا كان العلاج مشتركا بين الطبيب الباطني والطبيب النفسي، هذا سوف يكون أفيد لك.

ثالثاً: بالنسبة للنصائح يجب أن تركز كثيراً على الرياضة، والرفقة الطيبة، والحرص على الصلاة في وقتها، زيارة الأرحام، التواصل الاجتماعي، والترفيه عن النفس بما هو مباح، وأن تجتهد في عملك، وأن تطور نفسك، هذه مفاتيح أساسية للتأهيل النفسي -وإن شاء الله تعالى- ستسترد الصحة والعافية.

بالنسبة للعلاج الدوائي كلا الدوائيين ممتاز، السبرالكس وكذلك الموتيفال، والموتيفال يتميز بأنه دواء غير مكلف وبسيط جداً، يمكنك أن تتناوله بجرعة حبة واحدة ليلاً، وبعد ذلك اجعلها حبة صباحا ومساء، استمر على هذا النمط لمدة شهرين، ثم اجعلها حبة واحدة في المساء لمدة شهرين ثم توقف عن تناول الدواء.

أما بالنسبة للسبرالكس فابدأ بجرعة (5) مليجرام يومياً بعد الأكل، استمر عليها لمدة أسبوعين، وبعد ذلك اجعلها حبة كاملة (10) مليجرام، استمر عليها لمدة ثلاثة أشهر، ثم اخفضها إلى نصف حبة يومياً لمدة شهرين، ثم نصف حبة يوما بعد يوم لمدة شهر، ثم توقف عن تناول الدواء.

تناول الأدوية بهذه الطريقة هو أمر جيد، وإن أتيحت لك فرصة الذهاب إلى الطبيب ووجه لك النصح والإرشاد النفسي والدوائي فهذا أيضا سيكون جيدا -بإذن الله تعالى-.

أشكر لك تواصلك معنا في إسلام، وأسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً