الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيف السبيل لتحسين التبويض حتى يتم إفراز كمية أكبر من الاستروجين؟

السؤال

السلام عليكم..

أنا متزوجة منذ عامين ونصف، أبلغ من العمر 27 عاما، ولم يحدث حمل أبدا, طولي 170، ووزني 71.

حالتي هي: انقطاع في الطمث الأولي (1ry Ammenorrhea)، والسبب هو هبوط حاد في هرمونات الغدة النخامية (fsh=0.1 , lh=0.1).

لم تنزل الدورة أبدا بدون علاج، وبالتالي لا يوجد تبويض، وأنا أتناول دواء بسيكلوبروجينوفا 21 حبة) من أجل إنزال الدورة.

هرمونات الغدة الدرقية طبيعية, وأيضا البرولاكتين.

حجم المبيض والرحم طبيعي.

لم أقم بأشعة صبغة أو منظار.

بدأت بالعلاج بالمنشطات من 4 أشهر، وكنت أتناول المنشطات بجرعة 3 أمبولات في اليوم, أو 4 أمبولات، وجربت تقريبا 4 أنواع من المنشطات، وأتبعها طبعا بالإبرة التفجيرية بجرعة 10000، ثم المثبت مع الفوليك أسيد حتى نزول الدورة.

والنتيجة هي كالتالي:

كل شهر تخرج بويضتين أو ثلاثة بأحجام بين 18 و21 مللي، وبنسبة أستروجين بين 36 و 80 pg/ml.

وسؤالي:

إذا كان قلة الاستروجين هو السبب في عدم حدوث حمل، فكيف السبيل إلى تحسين التبويض حتى يتم إفراز كمية أكبر من هرمون الاستروجين؟

وما هي الخطوة القادمة التي علي أن أقوم بها؟

ملحوظة: لم أتناول أي عقار آخر غير سيكلوبروجينوفا منذ معرفتي بحالتي،( في عمر 18 سنة ) وحتى وقت التنشيط.

وشكرا جزيلا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ دعاء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

إن كان تحليل هرمون الاستروجين قد تم عمله عند نضج البويضات, فهذا يعتبر رقما قليال جدا, وتوقعي بأن هذا الرقم لم يتم عمله بالتوقيت الصحيح.

وهرمون الاستروجين يجب أن يتم عمله بشكل دوري كل بضعة أيام بعد بدء الإبر المنشطة, فعند بدء تطور البويضات سيبدأ هذا الهرمون بالارتفاع, ثم يصل إلى حد أقصى يتناسب مع عدد وحجم البويضات المتطورة.

وإن تطور بويضتين فقط يصنف على أنه استجابة ضعيفة, ولكنه بنفس الوقت يعتبر علامة على وجود مخزون في المبيض, والذي يجب عمله الآن هو محاولة تغيير البروتوكول المتبع في التنشيط, بحيث تتم زيادة جرعة المنشطات عن الجرعة السابقة, مع تغيير بروتوكول التنشيط الذي تم إتباعه إلى ما يسمى( البروتوكول الطويل).

وبالطبع -يا عزيزتي- كوني لا أعرف تفاصيل الحالة عندك، وتفاصيل طريقة العلاج؛ فإن طبيبك المتابع يبقى الأقدر على تحديد البروتوكول الأفضل لحالتك.

في حال تم الحصول على بويضات ناضجة وتم سحبها، فيمكن إعطاء هرمون الاستروجين على شكل حبوب لبناء بطانة الرحم, ومساعدته على التعشيش -إن شاء الله-.

المهم أنه إن كان لديك الإمكانيات المادية، وكنت مستعدة نفسيا وجسديا فيمكنك الاستمرار في المحاولات، فالأمل موجود -بإذن الله- طالما أن هنالك بويضات تتطور, لكن يجب توقع كل الاحتمالات.

نسأل الله عز وجل أن يمن عليك بما تقر به عينك عما قريب.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً