السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عمري (25) سنة، مصاب بنوبات الهلع، وأستخدم دواء (zyprfavarin)
250 ملجم، خمس حبات، و (clomiprmine) حبة واحدة، الآن أنا في الشهر الأول من تناول هذه الأدوية، في أول أسبوع شعرت بتحسن، وبعد أسبوع انتكست حالتي إلى نوبات هلع متكررة طول اليوم، أصبحت الآن أعاني بعد نوبة الهلع من نوبة من العنف والرغبة بضرب وتكسير أي شيء يقابلني، النوبة تأتيني بشعور بفقدان الذات وفعل أي شيء خارج عن السيطرة بكل شيء يتعلق في زوجتي، صحتي، ووساوس وأفكار سوداء وحزن واكتئاب، أصبح لدي حذر أثناء خروجي من المنزل، وأثناء تواجدي وحيداً، أريد أن أكون محاطاً بأهلي وأشخاص يعتمد عليهم طوال الوقت!
قرأت العديد من النصائح، وهي احتقار الفكرة الوسواسية، كيف أحتقر هذه الأفكار؟ خصوصاً وهي تصر عليّ؟ وما هو أفضل علاج سلوكي لنوبات الهلع؟ وكيف أتعامل مع نوبة الهلع أثناء حدوثها؟
أريد أن أكون وحيداً بعض الأحيان، وأتجول بمفردي وأنا مرتاح، لقد سئمت هذه النوبات، أريد أن أكون طبيعياً في حياتي، النوبات تدمر حياتي، فكرت أكثر من مرة بالانتحار، لقد سئمت!
علاقاتي بالآخرين تأثرت، أريد أن أكون بالمنزل أغلب أوقاتي، دوامي كطبيب تأثر، أصبحت لا أواظب على عملي، خوف ورعب وترقب للنوبات، لقد تعب عقلي وقلبي منها.