الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما علاج آلام البلاعيم واللوز؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أول العام عملت كمدرسة بروضة، ومرضت 3 مرات خلال الشتاء، والسنة التي بعدها مرتين، أو مرة، والسنة التي بعدها توقفت عن الدوام، ولم أمرض لحد البارحة.

أحسست بألم ببلاعمي، وذهبت للطبيبة، وشاهدت بالفيديو البلاعيم والحبال الصوتية، والحمد لله كل شيء طبيعي، ولكنها عندما فحصتني موضوعياً بالخشبة، بدأت تخرج الطعام المتعفن والرائحة من بلاعيمي، وقالت لي أن أعمل عملية البلاعيم، وأزيلها لأنها ستؤثر علي، وعلى مفاصلي وقلبي ... الخ.

علماً أنها وجدت وكالمعتاد، جيوبي منتفخة جداً وبالكاد أتنفس، ووجع بأذني، قالت لو أزلت اللوزتين سوف يخف أو يذهب ألم الأذن، وانتفاخ الجيوب سوف يقل، علماً أن هذا حالي منذ وقت حملي عام 2007 بنفس الجيوب، وأعطوني في حملي 3 أيام (الأيريوس ).

حتى في حملي كنت في شهري الخامس أو السادس لمدة شهر، عانيت من بلاعيمي تقريباً كل 4 إلى أسبوع أيام أذهب للطبيب ليخرج لي بقايا الطعام، ومرات يضع لي لفة شاش في منخري لمدة 20 دقيقة بالجيوب، متكونة من ماء مقطر، وأعتقد (ادرنالين) لا أعرف نتيجة عدم سهولة تنفسي .

علماً أنه ولا مرة حدث وأن سخنت التهاب البلاعيم تحمر، وتجمع بقايا أكل، ويخرج منها الجراحة، والسنة الماضية كانت نسبة الراحة +200، وعندما أعدت التحليل لنرى كم النسبة بالضبط كانت طبيعية 171، قالت الطبيبة ممكن لأنك عندما عملتها كانت بلاعيمك ملتهبة أو النتيجة كانت غلط، الله العالم.

علماً أني لا أعلم أني أعمل العملية ليزر أو عادية أو لا أعملها؟ عمري 32 ، علماً أني العام الماضي ذهبت للطبيب في بلد عربي، قال لي إن المشكلة بالجيوب عندي انحراف بمنخري، والمشكلة منه، وقال لو عملت عملية الجيوب فسوف أرتاح، لأن البلاعيم لن تنشف.

أنا عندي تحسس من الامبسلين والامكسسولين، وأول العام عملت لي الطبيبة مسحة، قالت عندك بكتريا لا تموت إلا بلبنسلين، وستبقى نائمة، وعندما تمرضين سوف تخرج كل مرة، وأنا متحسسة من البنسلين، فلن أتعافى إلا برفع البلاعيم.

كل مرة تقريباً كانوا يعطوني مضادات (انتبايتك) ودواء الحساسية، ودواء مقويا للمناعة، الدكتور العربي قال لي إن عملت عملية البلاعيم فمحتمل أن أموت! لأن البلاعيم بعد 32 عاماً ملحتمة بالجسم، وصعب إزالتها.

أنا خائفة متوترة، وأفكر كثيراً، وقلقة جداً بطبعي، وأعاني الكثير من الحساسية حتى تجاه أنواع من البنج.

إن كانت نصيحتكم أن أعمل العملية، فما فحوصات الأدوية التي يجب أن أعملها قبل دخول العملية؛ لأتأكد أنه ليس لدي تحسس، لأنه قبل العملية ب3 أيام يعطوني مضاد تحسس، هكذا عملوا معي بولادتي ابنتي؟!

شكراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم رايا حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

عموماً لا نفضل إجراء استئصال اللوزتين -أو البلاعيم- في سن متقدمة، ولكن ليس هناك ما يمنع من العملية وخاصة أنها تسبب لك مشكلة من تكرر الالتهابات، ومن تغير رائحة الفم لتجمع فضلات الطعام بها، أو بسبب تكرار التهاب الأذن ولكن صلة التهاب الجيوب وانتفاخها بسبب التهاب اللوزتين محدود للغاية.

فلا داعي للخوف والتوتر، وسواء أجريت العملية بالليزر أو بالطريقة العادية التقليدية، فلا مشكلة في ذلك؛ فكل الطرق تؤدى إلى استئصال اللوزتين.

أما عن الأدوية بخصوص تحسسك من (الأموكسيسلين والبنسلين)، فما عليك إلا أن تخبري طبيبك المعالج بقائمة الأدوية التي تسبب لك التحسس، وهم يقومون بما هو مناسب لتلافى مثل هذه التحسسات.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً