الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الثلاسيميا.... وتأثيرها في الوراثة

السؤال

بعد التحية والسلام
استفسار يادكتور

عملت فحص ما قبل الزواج أنا وخطيبتي، وطلع فحصي إيجابيا، أما هي اكتشفوا أن عندها ثلاسيما في الدم، فهل زواجنا فيه مشكلة في المستقبل بالنسبة للأطفال؟

قرأت عن الثلاسيما الكثير وأن نسبة إنجاب أطفال سليمين خمسون في المئة، فهل ممكن يكون عندي أطفال مرضى ويحتاجون للدم كل فترة أم يكونون معاقين؟

أرجو إفادتي شاكرا لكم تقديمكم هذه الخدمة الرائعة.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو فيصل حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فلابد وأن ما عندها هو مورثة الثلاسيميا وليس مرض الثلاسيميا؛ لأنه لو كان عندها لكانت احتاجت لنقل الدم، أما حامل المورثة فلا يشكو من شيء، ويعيش حياة طبيعية.

فإن لم تكن أنت حاملا للمورثة فإن الأولاد كلهم سيكونون طبيعيين، أي أنه ليس عندهم مرض الثلاسيميا، وإنما 50% يكونون حاملين للمورثة مثل والدتهم و50% الآخرين يكونون طبيعيين تماما، أي ليسوا حاملين للمورثة.

والمرض ينجم إن كان الوالد حاملا للمورثة، والأم حاملة للمورثة، وبالتالي يكون ربع الأولاد عندهم المرض، والنصف حاملين للمورثة، والربع الأخير صحيحين لا يحملون المورثة.

وحامل المورثة كما ذكرنا في معظم الأحوال لا يظهر عنده أي علامات إلا في حالات قليلة، ولا يحتاج لنقل الدم بسبب وجود المورثة، ويكون عندهم ناقصا قليلا، ويكون بين 9-11 في المتوسط، ويعيشون حياة طبيعية.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً