الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل اللولب هو الحل الوحيد لتنظيم الحمل؟

السؤال

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.

يا دكتور أنا أم لطفلين, وأنا الآن حامل في شهري السابع, وعمري لا يتجاوز 22 عاما, وحملي دائما متكرر, استخدمت حبوب ياسمين لمدة 9 أشهر مما سببت لي ألما حادا في الساق، وضيقا في التنفس, توقفت عن استخدامها لمدة شهرين ثم حملت بعدها.

أريد حلا -يا دكتور- لمسألة تنظيم الحمل, هل أستخدم اللولب؟ وهل هو الحل الوحيد؟ وأي نوع أستخدم؟ وهل الرياضة تؤثر على اللولب؟

أرجو الرد -يا دكتور- لأني لا أثق في الحبوب, وقد استخدمت أنواعا كثيرة منها سببت لي النزيف, وتأخر العادة الشهرية.

جزاك الله خير الجزاء.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم طلال حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

تبلغ الخصوبة ذروتها عند المرأة في العمر بين 20 إلى 24 سنة, ثم بعد ذلك تبدأ تدريجيا بالتغير ولا تبقى بنفس المستوى, لذلك يا عزيزتي فمن المتوقع أن تكون الخصوبة عندك عالية في هذا العمر, ويلزمك طريقة لمنع الحمل تكون عالية الفعالية.

وعلى كل حال يجب أن تحمدي الله عز وجل, على هذه الخصوبة العالية, فالذرية هي رزق من عند الله تتمناه الكثيرات.

من الممكن أن يتم تركيب لولب بعد الولادة لمدة ستة أسابيع, أما النوع العادي, أو اللولب الهرموني, وهو النوع المقوى بهرمون (البروجسترون) وهو النوع الأفضل, حتى لا تحدث زيادة في عدد أيام الدورة أو غزارة الدم؛ لأن هذا هو السبب في عدم تحمل السيدة اللولب.

واللوالب كلها لا تتأثر بممارسة الرياضة, بشرط أن توضع بالتوقيت المناسب, وبشكل صحيح.

ويمكنك أيضا إن رغبت تجربة الإبرة التي تعطى كل ثلاثة أشهر, وهي تتألف من هرمون واحد هو ( البروجسترون )ولكن من مشاكلها أنها قد تسبب تمشيحات دموية غير منتظمة.

أو يمكنك تجربة( الزرعة ) التي توضع في الذراع ومفعولها يستمر خمس سنوات, وهي أيضا مؤلفة من هرمون واحد هو (البروجسترون) فهي أيضا مناسبة لك.

وبعد أن تختاري الطريقة التي تفضلينها, أنصحك بألا تتسرعي في الحكم عليها, بل انتظري لفترة من 3-6 أشهر على الأقل قبل الحكم عليها, لأن أغلب الأعراض الجانبية تتلاشى بعد عدة أشهر من الاستعمال, وبعدها يعتاد الجسم عليها.

نسأل الله عز وجل أن يديم عليك ثوب الصحة والعافية دائما.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً