الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ابنتي تعاني من خلل بالميتوكندريا... فما العلاج الأمثل؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ابنتي عمرها 9 شهور، ووزنها 3.5 فقط، لم تزد منذ ولادتها إلا كيلو واحد، وعندما راجعنا الأطباء أخذوا لها خزعة من الكبد، ووجدوا عندها خللا بالميتوكندريا، ولم يحددوا لنا ما نوعه، فماذا أفعل؟ وهل يوجد علاج لمشكلتها؟ وهل من الممكن أن تتكرر هذه المشكلة مع أطفال آخرين؟

شكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم كرم حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فهناك من الأمراض الاستقلابية الوارثية ما له علاقة بالميتوكندريا، وتلك مجموعة كبيرة من الأمراض وليست مرضاً واحداً، ولكل منها خصائصه وشكل الوراثة الخاص به؛ لذا لكي نعطي استشارة وراثية بخصوص احتمالية تكرار المرض في أي حمل قادم، يجب أن نعلم تشخيص المرض بدقة.

تشخيص تلك المجموعة من الأمراض ليس بالأمر السهل، ويحتاج إلى مراكز متخصصة وتقنيات عالية.

التعامل الحالي مع تلك الحالات يكون بالعلاج الداعم (Supportive treatment)
وهو بالتعامل مع المشكلات والمضاعفات التي يسببها المرض بقدر الإمكان، وليس هناك علاج متاح لتلك الأمراض في الآونة الحالية.

من المهم جداً أن تتهيأ الأسرة وتعلم أن تلك الأمراض هي ابتلاء من الله سبحانه وتعالى، ويجب أن نتعامل معها بالصبر والاحتساب، وأن نكثر من الحمد والتسبيح؛ لأن في ذلك الأمر أجراً كبيراً إن أخلصنا النية لله عز وجل.

والله ولي التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك
  • أمريكا أم علي

    الله يصبرك طمنيني كيف صارت ابنتك الآن. أشك أن ولدي يعاني نفس الحالة

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً