الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أريد معرفة الصفات التي مدحها القرآن الكريم، وكذلك التي ذمها

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أريد معرفة الصفات التي ذمها ومدحها القرآن، وأريدكم أن تسردوا لي الصفات أو توجهوني إلى كتاب أو مصدر أقرأ منه.

جزاكم الله كل خير.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

أهلا بك أخي الكريم في موقعك إسلام ويب، ونسأل الله أن يوفقك لكل خير وأن يحفظك من كل مكروه.

بداية جزاك الله خيراً على سؤالك فإنه يدل إن شاء الله على أنك تريد معرفة الصفات المذمومة لتتجنبها، ومعرفة الصفات الممدوحة لتلتزم بها، فالعمل بالعلم هو ثمرة العلم، فمن علم دونما عمل بما يعلم كان كالحمار يحمل أسفاراً، قال الله عز وجل : " مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفاراً بئس مثل القوم الذين كذبوا بآيات الله والله لا يهدي القوم الظالمين " .

لا بد للمسلم من العمل بما يتعلمه، ولا ينبغي له أن يأمر الناس بما يعلم، ثم لا يعمل به لقول الله تعالى : " أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون " .

الصفات الممدوحة في القرآن والسنة كثيرة، وهناك من الكتب التي فصلت في ذلك، لكن أفضل الكتب التي تحدثت عن ذلك كتاب : نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم، وقد ألفه: عدد من المختصين بإشراف الشيخ/ صالح بن عبد الله بن حميد إمام وخطيب الحرم المكي، وهو موجود على الشبكة العنكبوتية .

نسأل الله أن يوفقك لكل خير ونحن سعداء بتواصلك معنا والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً