الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الاستمرار في الحياة الزوجية مع ضعف الزوج جنسياً

السؤال

هل يجوز الاستمرار بالحياة الزوجية إذا اتضح أن الزوج لديه ضعف جنسي ولا زالت الزوجة بكراً بعد مضي 7 أشهر من الزواج، مع العلم أنه يراجع الأطباء للعلاج؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الابنة الفاضلة/ manal حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

مرحباً بك ابتنا الكريمة في استشارات إسلام ويب.

نعم. يجوز لك الاستمرار في الحياة الزوجية وإن كان الزوج غير قادر على الجماع ما دامت المرأة راضية بذلك، وأما إذا لم ترض المرأة بذلك، فلها الحق أن تطلب الطلاق، ولكن نصيحتنا أن لا تتسرع في ذلك ما دام العلاج ممكناً، وينبغي أن تلجأ إلى الله سبحانه وتعالى بأن يشفي زوجها، وتكثر من الدعاء له، وتنصحه أيضا بالتضرع إلى الله تعالى بأن يرفع عنه الداء ويجعل له الشفاء، وما ذلك على الله سبحانه وتعالى بعزيز.

وبالله التوفيق والسداد.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً