السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أرجو أن أجد إجابة واضحة لسؤالي.

أنا أعاني من تأخر الحمل لمدة سنتين ونصف، وكشفت واتضح أن لدي تكيساً بسيط جداً والتهابات، الآن أعالج الالتهابات، وبعدها هل سآخذ كلوميد ومنشطات أم ماذا؟ علماً أنني أريد الحمل، أسأل الله أن يكتبه لي ولكل من تأخر عنها الحمل، وهل يحدث حمل بعد علاج الالتهابات والتكيس مباشرة، أم يأخذ ذلك فترة طويلة؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مها حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

التكيس على المبايض مرض يسمى: ( poly cystic ovary )، وفيه تضطرب الدورة الشهرية وتأتي دائماً متأخرة حتى شهرين أو ثلاثة؛ بسبب أن البويضات تتحوصل وتتحول إلى التكيس بدل الانفجار وإخراج البويضات والهرمونات لتهيئة الرحم للحمل وعمل الدورة الشهرية، فهل دورتك الشهرية منتظمة أم لا؟ هذا مهم جداً.ً

وقبل استخدام المنشطات يجب التأكد من حدوث التبويض؛ لأنه بدون التبويض لا قيمة للمنشطات، والتأكد من خلال السونار وعمل الهرموناتFSH. LH. Progesterone، والسمنة من العوامل التي تؤخر الحمل؛ فإذا كان الوزن زائداً يجب عمل حمية غذائية وإنقاص الوزن إلى المستوى المقبول.

وعلاج الالتهابات خطوة طيبة على الطريق؛ لأن وجود الالتهابات خصوصاً البكتيرية يؤثر على الأنابيب وعنق الرحم، ويؤخر الحمل، وإذا كانت الدورة الشهرية منتظمة وتأكدت من حدوث التبويض، فلا مانع من أخذ المنشطات فقط من خلال متابعة مع طبيبتك الخاصة، حتى تكون الاستفادة أكبر -إن شاء الله-.

والله الموفق.