الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مغص شديد بسبب تناولي لمحلول خلات الرصاص.. فما علاجه؟

السؤال

أعاني من ورم نتيجة سقطة تعرضت لها، وأحضرت إحدى بناتي محلول خلات الرصاص، وفعلا زال الورم، ولكني في الصباح أعاني من مغص شديد، ولا أقدر على احتماله، فما هو العلاج؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ اجلال حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

استعملت خلات الرصاص لعلاج كدمة نتيجة لسقوطك، ولكنك الآن تشتكين من مغص شديد.

أختي الكريمة: خلات الرصاص مفيدة إذا استخدمت ككمادات في أماكن السقوط، والمفاصل وبتركيزات محسوبة، وأيضا لمدة محدودة.

غير ذلك ممكن امتصاصها من الجلد إذا استخدمت بتركيزات عالية، ولمدة طويلة، أو إذا استخدمت على مساحات واسعة من الجسم، أو في حالات كبار السن، والأطفال إن تمتص من الجلد إلى الدورة الدموية، وقد تسبب التسمم بالرصاص -لا سمح الله-.

ومن أعراضه آلام في البطن، والإمساك، وفقر الدم، واعتلال الأعصاب، والتنميل والتخدير.

لذا من المهم جدا التأكد من أن هذه الأعراض هي من الرصاص، وهذا يتم بعمل تحليل خاص لنسبة الرصاص في الدم، ونسبة الهيموغلوبين في الدم، وزيادة إخراج حمض الأمينوليفولينيك (aminolivolinic)، وانخفاص مستوى الهيموجلوبين.

فإن كانت هذه الأعراض موجودة ومستمرة، فيجب أن يتم العلاج بالأدوية التي تساعد على التخلص من الرصاص في الجسم، لذا لا بد أن تراجعي طبيبا مختصا بالأمراض الباطنية والعصبية، وتشرحي له بالتفصيل ما حصل معك، لكي يتم التشخيص، ومن ثم العلاج تحت إشراف طبي كامل.

أتمنى من الله لك الشفاء.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً