الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل لتصفح النت عبر الموبايل أثر في الصحة؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله.

أشكركم جزيل الشكر للحلول التي قدمتموها لي في استشارتي السابقة، كما نشكر الموقع المتميز إسلام ويب في كل مجالاته، فحقيقة لم أجد موقعا يقدم خدمات متكاملة كهذا الموقع، جزى الله القائمين عليه خير الجزاء، وأثابهم الجنات العلى.

أنا شاب عمري 25‎ سنة، تخرجت في الجامعة قبل شهرين، وبقيت طوال هذين الشهرين لا أفارق الإنترنت، ولكن عبر الموبايل، أبحث فيه لساعات طويلة، فتدهورت صحتي، وتدهور جسمي، وكذلك أكثر التفكير في مستقبلي الدعوي، وأبحث عن فرصة لتعلم العلم الشرعي على مشائخ وعلماء، فظروفي لا تسمح لي بذلك، فهذا ما يزعجني ويشغل تفكيري .. هل هذا له أثر في صحتي أم هو شيء آخر؟ أفيدوني بارك الله فيكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ طارق حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

يكثر الحديث عن الموجات الكهرومغناطيسية التي تبثها الموبايلات، ومحطات تقوية الإرسال، وما يتبع ذلك من احتمال حدوث أورام، ولكن لم يتم إجراء دراسات كبرى لتثبت أو تنفي ذلك، ويكفي ما نتعرض له من هذه الموجات أثناء المكالمات الهاتفية، ولا يجب أن نتعرض لموجات الموبيل بعد ذلك، والتصفح لساعات طويلة للإنترنت في الموبيل في منتهى الخطورة، حتى نتجنب أورام المخ، ومشاكل القلب، والإنجاب، وإرهاق العيون بالصورة الصغيرة، وإرهاق عضلات الرقبة، والسواعد، وما يتبع ذلك من تأثر غضروف الرقبة، والبدائل كثيرة وآمنة مثل آي باد، ولاب توب، والصورة أوضح ولا يوجد بث إشعاعي من هذه الأجهزة.

والنحافة لها علاقة بالوجبات التي (لا تأكلها) والغذاء الصحي من البروتين، والنشويات، والسكريات، والفاكهة، والخضروات اللائي واللواتي لا تأكلهن، وتأكل (نت وتشرب نت)!! وتستطيع ترتيب وقتك، وقراءة الكتب في تخصصك، وفي العلوم الشرعية، وأكل وجبات صحية، والخروج في نزهة، ومجالسة الأسرة وأصدقاء الخير، والسعي في إكمال الدراسة والعمل.

وفقك الله لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً