الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الوضعية الخاطئة عند استخام الحاسوب وتأثيرها على النظر

السؤال

السلام عليكم.

أنا شاب عمري 18 سنة, كنت في نهاية العطلة الصيفية أجلس بكثرة, ولساعات طويلة على الحاسوب, وفور انتهاء العطلة بدأت الثانوية العامة, وبدأت أدرس بكثرة, وبعد شهر تقريبا لم أعد أرى جيدا بعيني اليسرى, وأحيانا ألجأ إلى أن أغمضها حتى أرتاح, وأصبحت أعاني من آلام في آخر الرأس وبداية العنق بشكل قوي جدا, وألم الرأس في منطقة معينة تماما, يعني على طول الخط من الرقبة الجزء الأيسر إلى العين اليسرى.

وأحيانا يتركز في منطقة صغيرة, والألم شديد, لا يذهب لا ليلا, ولا نهارا, ذهبت إلى طبيب العيون -اعتقدت أن المشكلة من النظر- فحص نظري العين اليسرى وقال فيها قصر نظر, ومنذ زمن, مع أنه كل عام تأتي لجنة من الصحة إلى المدرسة, وتختبر النظر, ودائما العينان 6/6, فكيف صار عندي قصر نظر وبفترة صغيرة جدا؟

المهم صرت ألبس النظارة, وخف الألم, لكن بعد فترة لم تعد النظارة تنفع, فالألم معها وبدونها موجود, ذهبت إلى طبيب آخر, فطلب مني صورة طبقية للرأس, فعملت صورة طبقية للرأس, وقال لا يوجد شيء.

لكن الألم موجود إلى الآن, وبعض الأحيان لا أستطيع أن أثني ظهري للأسفل, وأشعر بأن قلبي سينفجر, ودائما أسمع دقات قلبي بشكل واضح, وكلما أوجعني رأسي أغمض عيني لأرتاح قليلا, فماذا أعمل؟

أرجو المساعدة يا إخوان؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ خالد البكري حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

إن شاء الله الأمور حسنة, بما أنك ذهبت إلى طبيب العيون, ووجد عندك ضعفا بسيطا, وعمل لك نظارة, والعين سليمة, فلا خوف على النظر.

أعتقد أن كل المشكلة عندك هي في عضلات أو فقرات الرقبة؛ نتيجة للوضع الخاطئ عند استعمالك الحاسوب, مما يسبب هذه الآلام التي تحس بها, وليس السبب من العين.

فالحل الأمثل أن تراجع طبيب العظام, أو جراحة الأعصاب, وأعتقد أن العلاج سهل, فقد يحتاج إلى بعض الحبوب, مع علاج طبيعي بسيط بعد الكشف عليك, وسترجع الأمور إلى طبيعتها بإذن الله.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً