الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لمن يهتز عرش الرحمن؟ كيف أجمع بين الأمرين؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته.

تحية طيبة، وبعد:

لدي أمر يشغلني ويحيرني، حينما قرأت قصة غزوة الخندق قديماً، قرأت أن الصحابي سعد بن معاذ رضي الله عنه أهتز لموته عرش الرحمن.

وفي الفترة الأخيرة مع انتشار بعض المعاصي، أجد رسائل توعوية أقرأها على الإنترنت أو على الجوال تنصح من يقوم بفعل قوم لوط بأنه بفعله هذا يقوم بأمر من شدته وعظيم أمره يهتز له عرش الرحمن، وذلك على سبيل الوعظ، إلا أنني أجد في نفسي شيئاً من هذا الأمر،كيف يكون ذلك؟ كيف أجمع بين الأمرين؟

أفيدوني جزاكم الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم الحسن حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلا بك أختنا الفاضلة في موقعك إسلام ويب ونسأل الله أن يبارك فيك وأن يحفظك وأن يقدر لك الخير حيث كان.

وقد أحسنت حين سألت وياليت كل مسلم لا يرسل ما لا يتأكد من صحته فليس في الكتاب والسنة ما يدل على أن عرش الرحمن يهتز لارتكاب شيء من المعاصي والذنوب، صحيح أن اللواط من فواحش الذنوب وكبائرها، ولكن لا ينبغي أن نذكر ترهيباً للناس ما لم يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، نسأل الله أن يوفقنا لكل خير.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً