الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

بعد انتهاء المشاكل النفسية أصبحت أعاني من مشاكل جنسية.. فما الرابط بينهما؟

السؤال

السلام عليكم..

بداية أشكر القائمين على الموقع لخدمة المشتركين شكراً خاصاً.
أنا شاب عمري 23 سنة، مقبل على الزواج بعد 4 أشهر، كانت عندي مشكلة نفسية كبيرة؛ مما أدى إلى حبسي مدة أكثر من شهر في المشفى، وسنة في البيت، وذلك لتلقي العلاج، لكن -الحمد لله- كل شيء انتهى، ولم تعد تلك المشاكل موجودة، لكن بقيت أعاني من ضعف في الانتصاب، وقلة السائل المنوي عند خروجه، وجفاف في الفم والأنف، أي لا يوجد لعاب ولا زلال في الأنف، مع العلم أني لا أتناول أي دواء، فماذا أفعل؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ لباد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

فللاطمئنان على الجانب العضوي من عدم وجود أسباب عضوية تؤدي لضعف الانتصاب أو لقلة السائل المنوي، عليك بعمل بعض الفحوصات، وبعدها يتم تقييم الأمر بدقة -بإذن الله- والفحوصات المطلوبة هي:
- Prolactin
- testosterone
- FSH , LH
- Fasting blood sugar
- lipid profile

مع عمل تحليل للسائل المنوي, وتوضيح طبيعية الانتصاب، خاصة الانتصاب الصباحي، وهل هناك رغبة جنسية أم لا؟ ومتى تم التوقف عن الأدوية السابق تناولها، مع توضيح أسماء هذه الأدوية.

ومرحباً بك للتواصل معنا لمتابعة الحالة، وتوضيح المطلوب بعد ذلك.
والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً