السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

جزاكم الله خير الجزاء، أود السؤال عن حبوب (zest for men) هل لها أي عوارض جانبية، خصوصاً أني بعد أن أتناولها يتغير لون البول -أجلكم الله- فما هي الجرعة المناسبة؟ وهل أستمر في تناوله أم أوقفه؟

سؤالي الثاني: أنا متزوج حديثاً منذ أقل من شهرين، وشعرت بضعف جنسي في الدخلة، أخذت حبة فياغرا 50، وكانت الأمور جيدة بعد أول شهر، والآن بدأت أحس بقلة الشهوة وضعف الانتصاب, ومنذ البداية إذا حدث الإيلاج فلا يستمر أكثر من 2-3 دقائق، ويحدث القذف، وبعدها لا يحدث انتصاب قبل أقل من ساعة أو أكثر، ويكون انتصابا ضعيفا، ولا يحدث إلا بعد بذل جهد من المداعبة من زوجتي، وغالبا لا يحدث قذف، مهما طال، لدرجة أني أتعب وأتوقف عن الجماع دون حدوث قذف، أرجو الفائدة هل آخذ حبوب الفياغرا 50؟ وهل مفعول الفياغرا يستمر لفترة أسبوع أم أكثر؟ لأني بعد أخذ تلك الحبة أحسست بقوة جنسية لفترة بعدها، أرجو منكم الرد بالتفصيل، فالموضوع يؤرقني كثيراً.

ولكم كل الاحترام والدعوات بالتوفيق.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مسلم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

فالدواء الذي ذكرته يحتوي على العديد من الفيتامينات والمقويات والمنشطات، والحديد والزنك، ولا مانع من الاستمرار في تناوله، والجرعة قرص واحد يومياً فقط.

أما فيما يتعلق بالحالة الجنسية فأرى أنه من الجيد حدوث الإيلاج و استمراره لمدة 2-3 دقائق، ومن الطبيعي أن تكون هناك صعوبة كبيرة في الحصول على الانتصاب مرة أخرى بعد القذف، ولا يعني هذا أي مشكلة عضوية، وأرى أن ما تشعر به أمر نفسي، نتيجة الإجهاد، ولكن قبل الإقرار بهذا علينا استبعاد الجانب العضوي من خلال عمل التحاليل التالية:

- prolactin
- testosterone

مع بيان هل أنت مدخن؟ وهل تعاني من أي أمراض مزمنة؟ وهل تتناول أدوية بصورة مستمرة أم لا؟ مع بيان حال الانتصاب الصباحي وأثناء المداعبة، وهل يحدث الإيلاج بشكل تلقائي دون مساعدة باليد؟ وهل تم فض الغشاء بالقضيب أم لا؟ مع بيان الأحوال النفسية والاجتماعية مع الزوجة وفي العمل، وفي الحياة بصورة عامة.

ليس من المفضل تناول الفياجرا في هذه السن الصغيرة، فأرى أفضلية التوقف عنها، وبعد الاطلاع على بقية التفاصيل أوضح لك المطلوب بعد ذلك.

والله الموفق.