الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ابنتي أصبحت عنيدة وعصبية بعد تناولها للتيقريتول.. هل هذا طبيعي؟

السؤال

ابنتي عمرها خمس سنوات، وأستخدم لها تيقريتول بحسب كلام الدكتور؛ لأنه وجد عندها شحنات زائدة، لكنها حميدة وبسيطة، فلا يوجد ارتفاع بالحرارة، ولا تشنج، وحدد الدكتور الجرعات كالآتي:

3 مل 3 مرات يوميا أول أسبوع، و4 مل 3 مرات الأسبوع الثاني، و6 مل الأسبوع الثالث 3 مرات يوميا، و8 مل الأسبوع الرابع، وأنا لا أزال بالأسبوع الأول، وكان متوقعا أن يحدث خمول ملحوظ جدا، ولكن لم يحدث شيء، ولكن ابنتي أصبحت عنيدة أكثر من الأول، وعصبية، فهل هذا وضع طبيعي؟ وأيهما أفضل لحالة ابنتي التيقريتول أم oxcarbazepine؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ المجتمع علي حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بارك الله فيك، وجزاك الله خيراً، ونشكرك كثيراً على تواصلك مع إسلام ويب.

ما دام الطبيب رأى أن هذه الابنة عليها شحنات كهربائية زائدة، ومن النوع البسيط، فتناول الدواء مهم -والحمد لله- مثل هذه الحالات تكون نتائج العلاج رائعة جداً، التدرج في تناول الجرعات هو المبدأ العلمي الصحيح، وجزى الله خيراً هذا الأخ الطبيب ،وقد أسدى لك النصح المطلوب.

الطفلة لم يحدث لها خمول، ويعرف أن الآثار الجانبية تتفاوت من شخص لآخر، وجرعة البداية بما أنها صغيرة، والطفلة ليس لها قابلية لحدوث هذا الخمول؛ فلذا لم يحدث الخمول، وهذا أمر حميد وجيد.

بالنسبة لحدوث العناد والعصبية، هذا قد يحدث في بعض الأحيان حين يتم تناول الـ (oxcarbazepine) لكنه عرض وقتي، وسوف يختفي تماماً -إن شاء الله تعالى-.

إذن نقول لك أن الأوضاع طبيعية وسليمة، وكل الأمور -إن شاء الله تعالى- جيدة، واصلي العلاج حسب الجرعات المقررة، وقطعاً الطبيب ربط الجرعة بمراحله بوزن الطفلة، وهذا مهم جداً، لا توجد فوارق أساسية بين (oxcarbazepine) و(كاربامزبينCarbamazepine )، أنا أعتقد أن استعمالك للنوعية المتوفرة من الدواء، والتي تضمن لك الاستمرارية في الدواء متوفر، وهذا هو الأفضل.

بارك الله فيك، وجزاك خيراً، ونسأل الله لها العافية والشفاء.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً