الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

نتيجة السكر لدي 5،7 والكوليسترول 6،48 .. فهل أنا مصاب بالسكر؟

السؤال

السلام عليكم.
أنا شاب عمري 34 عاما، وعملت تحليل دم فكانت النتيجة أن السكر 5،7 والكوليسترول 6،48، وأنا قلق جدا أن أكون مصابا بهذا المرض – عافانا الله وإياكم وجميع المسلمين - من الأمراض.

أريد أن أعرف ما هي النسبة الطبيعية للسكر وكيف ترون وضعي؟ وماذا علي أن أفعل تجاه هذه النسبة من السكر؟
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ حمدي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مبدئيا هذا الرقم 5.7 صائم مقبول، ولا يوجد مرض سكر في هذه المرحلة، ولكن التشخيص في مرض السكر لا يعتمد على رقم واحد، ولكن يجب تحليل سكر صائم ثم تحليل السكر بعد الأكل بساعتين، وعرض هذه الأرقام على الطبيب العام أو طبيب السكر لإبداء الرأي.

ولكن ارتفاع نسبة الكوليستيرول 6.48 مع توقع سمنة خصوصا سمنة البطن وقلة الحركة يمهد الطريق لمرض السكر؛ وذلك على الرغم من وجود الإنسولين حول الخلايا، ولكن لا يعمل بكفاءة عالية.

لذلك يجب أن تأخذ الأمور بجدية، وتقوم بعمل حمية غذائية جيدة تقلل فيها نسبة النشويات ( الخبز والأرز والمكرونة والبطاطا ) وتقلل فيها نسبة السكريات وكل ما كان طعمه حلو من الفاكهة والحلويات والشاي، ويمكن أن تستعمل حبوب التحلية مكان السكر في الشاي والمشروبات الساخنة، مع زيادة الخضروات الطازجة والمطبوخة، حتى تقلل نسبة الكوليستيرول الضار، وتزيد نسبة الكوليستيرول الحميد.

مع ممارسة الرياضة والحركة الكثيرة حتى ينقص الوزن وتتحسن نسبة الكوليستيرول ويتحسن عمل الإنسولين الداخلي، ولا نضغط على الجسم بالسكر الزائد، وما زالت الكرة في ملعبك، ويمكنك إحراز المزيد من الأهداف بـ:

أولا: بإبعاد شبح السكر.

ثانيا: إنقاص الوزن.

ثالثا: تحسين نسبة الكوليستيرول ومعاودة قياسها بعد ثلاثة أشهر، فإن تحسنت قليلا فنستمر في الحمية، وإلا علاجها بالحبوب المخفضة للكوليستيرول.

وفقك الله لما فيه الخير!

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً