السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

هل من الممكن إيقاف علاج الاكتئاب وتقلب المزاج (سبرالكس 10 م) حبة في اليوم، و ( لاميكتال 100 م حبتين في اليوم )؟ وما هي المساوئ المترتبة على إيقافها؟ مع الأخذ بالاعتبار أن المريض منذ سنتين ونصف وهو يستخدم هذا العلاج حتى الآن.

منذ سنة ونصف ظهر له ورم خبيث في البنكرياس، وتم استئصاله، ومن ثم ظهر في الرئتين وحالته تسوء تدريجياً، وأخذ فترة كيماوي ثم تم إيقافه، مع العلم أن عمر المريض 73 سنة.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

بارك الله فيك وجزاك الله خيراً، ونشكرك كثيراً على تواصلك مع إسلام ويب.

نسأل الله تعالى لهذا الرجل العافية والشفاء، وأشكرك على اهتمامك بأمره.

أيها الفاضل الكريم، هذا الأخ - عافاه الله - هو في حاجة شديدة للعلاج المضادة للاكتئاب وتقلب المزاج، لأن أورام البنكرياس في حد ذاتها قد تعمل الاكتئاب النفسي، وهذه حقيقة علمية معروفة لدى الأطباء.

إذا سبب له المرض الضعف والهوان فهذا أمر آخر وتحدد الاستمرارية في العلاج أو تخفيضه من عمه بواسطة الفريق المعالج لهذا الرجل شفاه الله، وهو يحتاج إلى ترتيب طبي يتميز بوجود تعاون واضح ما بين أطباء علاج الأورام والطبيب النفسي، وفي كثير من المستشفيات المتقدمة يكون الطبيب النفسي جزءًا من الفريق الذي يشرف على علاج مرضى السرطانات.

أرجو أن لا يأخذ أي أحد أي علاج إلا إذا كان هذا هو قرار الطبيب المختص، يمكن أن يعرض على الطبيب النفسي، والذي سوف يقوم بتقييم حالته، لأن هذه حالة حساسة بعض الشيء، ولابد أن يكون الإشراف عليه إشرافاً طبياً مباشراً.

بارك الله فيك وجزاك الله خيراً، ونشكرك كثيراً على تواصلك مع إسلام ويب، ونسأل الله له العافية والشفاء.