الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تناولت حبوب التثبيت في أول أيام التبويض، فهل يمكن أن أكون حاملا؟

السؤال

السلام عليكم

كان عندي حمل ضعيف، وأتتني دورتي الشهرية في 18/10/2012 ، وانتهت بعد 5 أيام، وفي تاريخ 1/11/2012 ذهبت للدكتورة ففحصتني، وقالت لي: إن الرحم كبر عندي، وجدار الرحم سميك، ويمكن أن أكون حاملا، وأعطتني حبوب تثبيت بالرغم من أن موعد الدورة التالي لي هو في 18/11 فهل يمكن أن أكون حاملا؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ فداء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

اليوم الذي ذهبت فيه للطبيبة في 1/ 11 هو يوم التبويض، أي لم يحدث إخصاب حتى تلك اللحظة، وإذا حدث فلم يمر عليه يوم واحد، وهذا لا يسمح للرحم بأن يكبر.

وبالتالي لا داعي لأخذ أي حبوب، وانتظري حتى يمر ميعاد الدورة في 18/11، وبعد هذا التاريخ بـ 5 أيام إذا لم تأت الدورة فاعملي اختبار حمل في الدم.

أما من الناحية الطبية، فهذا استعجال لا داعي له، ولا فائدة منه.

وفقك الله لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً