الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل الكلوميد ينشط التبويض من جديد؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحية طيبة وبعد...

أنا متزوجة منذ 4 سنوات ونصف, ولدي طفل -الحمد لله- حدث الحمل به من أول الزواج, ولم يكن لدي أي مشكلة, لا بانتظام الدورة الشهرية, ولا أي مشكلة في الإنجاب, وبعد الولادة كنت آخذ حبوب منع الحمل (اكسيليتون) وللأسف باستشارة طبية خاطئة داومت عليه لمدة 3 سنوات.

منذ 4 أشهر فكرت في الإنجاب وتوقفت عن أخذ الحبوب المانعة للحمل, ولكن دورتي غريبة جدا, وغير منتظمة, كانت دائما طولها 28 يوما, ولكنها تتغير الآن, ولم يحدث الحمل, ولا أعلم أيام التبويض لدي.

زرت طبيبة النساء فوصفت لي كلوميد 50 جم, حبة صباحا ومساء, أخذته من اليوم الخامس من الدورة ولمدة 5 أيام, ومع الأسف لم يحدث حمل, كما أن الدورة جاءتني بعد 32 يوما.

سؤالي: هل من الممكن أن أعيد جرعة الكلوميد من تلقاء نفسي؟ وهل يؤثر الاكسليتون على تأخر الحمل لدي؟ وما هي أيام تبويضي؟ علما بأن هذه هي تواريخ آخر دورات (18/7/2012 - 14/8/2012 - 13/9/2012 - 10/10/2012 - 11/11/2012).

ولكم جزيل الشكر.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مدام حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا بأس من استخدام وسائل تنظيم الأسرة ليحصل الطفل على فترة من العناية, وتحصل الأم على فترة من الراحة, ولكل وسيلة مشاكلها, كما أن لها فائدتها, واللولب قد يؤدي إلى زيادة مشاكل الدورة, وقد يؤدي إلى نزيف, وقد يؤدي إلى التهاب في الحوض.

كذلك الأقراص لها فوائدها, ولها مضاعفاتها الجانبية, وأقل مضاعفات هي الحبوب ذات الهرمون الواحد, مثل أكسيليتون, وتؤخذ بدون توقف, وهذه الحبوب تعمل على منع التبويض, وتعمل على تضاد هرمونات الغدة النخامية, وبالتالي يتوقف التبويض طوال فترة استخدام الحبوب, ولكن فترة ما بعد التوقف عن استخدام الحبوب قد تطول بعض الشيء, وهذا التوقف عن التبويض أو التثبيط قد يطول عدة أشهر, والمؤشر على انتظام التبويض هو انتظام الدورة, التواريخ المذكورة تشير إلى انتظام الدورة لديك.

والنصيحة الآن هي الصبر قليلا, ولكن مع معالجة ما قد يطرأ من التهابات في الحوض, مع عمل سونار على المبايض والرحم, وعمل مزرعة للبحث عن الميكروبات والفطريات, وتأجيل المنشطات بعض الوقت, وقياس هرمونات الغدة النخامية, وهرمونات المبايض, والتمتع بحياتك مع زوجك, وقد يحدث الحمل في أي لحظة مع التركيز على فترة التبويض, وهي تقع في منتصف الدورة الشهرية, أي بعد تقريبا 13 يوما من بداية الدورة, وحتى 10 أيام.

وفقك الله لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً